الارشيف / محافظات / اليوم السابع

"النجدين" مشروع تخرج لطالبة بـ"فنون جميلة" المنصورة يحكى الصراع الداخلى للإنسان

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

الغربية مصطفى عادل

الأحد، 07 يوليو 2024 09:00 ص

يُعد الرسم واحدا من أهم الفنون التي يستطيع من خلالها الإنسان التعبير عن أفكاره التى تدور في ذهنه، والتعبير عن مواقفه الحياتية، من خلال استخدام أدوات الرسم والأوراق ليخرج ما بداخله من طاقات.

هكذا عبرت الطالبة منه فايد ابنه محافظة الغربية الطالبة بكلية فنون جميلة جامعة المنصورة، عن أفكارها وخواطرها التي تدور في ذهنها بعدما قررت أن تعبر من خلال الرسم عن الفرق بين طريق الحق والباطل، والصراع الداخلي داخل كل إنسان بين الحق واختياره الطريق الذي يسير فيه والذي يحدد من خلاله مصيره سواء بالخير أو الشر.

واستطاعت الطالبة أن تنال إعجاب اللجنة المشرفة على مشاريع التخرج وتحصل على تقدير امتياز.

تقول الطالبة منه فايد، أنها تهوى الرسم منذ طفولتها، وكانت تستغل اوقات فراغها في الرسم والتعبير عن افكارها الذهنية ورسم الصور التي تراها،  مبينة  انها كانت تحب حصة التربية الفنية، وتحب الرسم فيها، فضلا عن تشجيع المدرسين لها وتحفيزها على اضافة المزيد والاستخدام الامثل للألوان.

وأشارت أنها كانت تحلم بأن تلتحق بكلية الفنون الجميلة، وعقب ، قررت خوض اختبارات الكلية وكانت هي بمثابة الذي استطاعت تحقيقه، موضحة أنها اجتهدت طوال سنوات الدراسة بالكلية لحبها الشديد للفنون والرسم، وكان مشروع تخرجها عبارة عن لوحة فنية بعنوان( نَجِدَيْن ) بمعنى سبيلين أو طريقين وهما طريق الحق وطريق الباطل، بطول 250سم× 180سم، وتم  تصميمها على غرار فكرة الكوميديا الإلهية لدانتي أليغيري المُقسمة إلى ثلاثة أجزاء "الجحيم ، المطهر ، الفردوس.

وأشارت أن العمل  الفني يدور حول المعركة التي يخوضها كل إنسان بداخله وهي معركة جهاد النفس، فالإنسان خُلِق يجاهد نفسه والدنيا وشيطانه والهوى، فمن خلال اهتمامها بعلم التزكية تطرق إلى ذهنها  تصوير تلك المعاناه برؤية تشكيلية تصف حقيقة الحياة الدنيا وبيان حال الناس فيها.

وأضافت أن أعلى يمين اللوحو الفئة التي تقاوم مغريات الحياة الدنيا فتظهر في حالة مشقة فهي تقاوم زحفًا على درجات السلم لكن تصبر وتحتسب مقابل ما ينتظرها من نعيم في نهاية الطريق، بينما  أسفل اليسار الفئة التي تنقاد وراء هوى نفسها، مدعية الحرية لكنها في الحقيقة تلهث وراء الدنيا وزينتها مثلها في ذلك كمثل الكلب الذي يلهث طوال الوقت ، نهاية السلم متحورًا إلى شجر الزّقوم رمزًا إلى عاقبة هذا الطريق وهو الهلاك ، أما في المنتصف نجد الفئة المترددة بين هذا وذاك دون موقف واضح لذا جاءت مُغطاه وغير واضحه ، تحاول التشبُث بالحمامة البيضاء التي تمثل الوازع الديني.

وأشارت أن من أهم رمزيات المشروع هو نبات اليقطين ؛ رمز للعناية الإلهية حيث ذُكر في قصة سيدنا يونس -عليه السلام- بعد خروجه من بطن الحوت ، أنبت الله عليه هذا النوع من النبات رفقًا به ليحميه من أشعة الشمس بعد تأثر جلده من المياه.

وأكدت أن الهدف من اللوحة هو توصيل رسالة أنه مهما كان  حال الإنسان صالح أو طالح ، فأنه يجاهد نفسه فيهزمها تارة وتهزمه تارة أخرى ففي كل أحواله يرفق به الله .

وتابعت أن المشروع تم عرضه على اللجنة المشرفة على مشاريع التخرج وضمت الدكتور زكريا القاضي، والدكتورة هويدا السباعي، والدكتور محمود الغايش، والدكتورة مهرة صقر، وابدوا اعجابهم الشديد بالمشروع وحصلت على درجة الامتياز.

مشروع تخرج لطالبة بفنون جميلة المنصورة (1)
مشروع تخرج لطالبة بفنون جميلة المنصورة (1)

 

مشروع تخرج لطالبة بفنون جميلة المنصورة (1)
مشروع تخرج لطالبة بفنون جميلة المنصورة (1)

 

مشروع تخرج لطالبة بفنون جميلة المنصورة (2)
مشروع تخرج لطالبة بفنون جميلة المنصورة (2)

 

مشروع تخرج لطالبة بفنون جميلة المنصورة (3)
مشروع تخرج لطالبة بفنون جميلة المنصورة (3)

 

مشروع تخرج لطالبة بفنون جميلة المنصورة (4)
مشروع تخرج لطالبة بفنون جميلة المنصورة (4)

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا