عين هنا وعين هناك على بطولات أعلى في مجال الكونغ فو فمن جزيرة مطيرة في مركز قوص إلى أضواء اللعبة في المدينة حصل 3 لاعبين على بطولات مختلفة وبأساليب متعددة منها الجمهورية وجنوب الصعيد، فمنذ نعومة أظافرهم تعلموا الفنون القتالية للدفاع عن النفس وحبهم في الرياضة والابتعاد عن العادات الخاطئة والسيئة ليكونوا مثال للصغار في عمرهم ويشجعوهم على ممارسة الرياضة بأشكالها المختلفة.

وداخل أحد الأماكن القريبة من منازلهم يتدرب الأطفال على الفنون القتالية ولعبة الكونغ فو علي يد مدربهم الذي شارك بهم في البطولات بدءً من بطولات في مركزهم بقوص ثم قنا وجنوب الصعيد والجمهورية، ووسط فرحة من أسرتهم التي تدعمهم اجتمع اللاعبين يسردون قصص نجاحهم وهم في عمر صغير ويتمنون أن يحققوا المزيد من البطولات التي تسعدهم وتسعد أسرهم الداعمين لهم طوال الوقت معنويًا وماديا.

قال محمد جمعة، بطل جنوب الصعيد في الأساليب، إنه منذ عام بدأ لعب الكونغ فو ولكنه أحب لعبة الأساليب وهي تقديم العروض بالسيف في حركات معروفة في البطولات تعلمها من خلال مدربه في القرية ثم شارك في بطولات على مستوى المركز في البداية ثم المحافظة وجنوب الصعيد، واستطاع مؤخرًا حصد بطولة الجنوب في الأساليب، لافتة أن اللعبة تنشط الجسم وتنمى الذكاء لدي النشء وهي لعبة للدفاع عن النفس وليس التعدي على الآخرين.

وأشار عبد الله رفاعي، بطل الجمهورية، إنه منذ 4 سنوات يتمرن كونغ فو رفقة مدربه في القرية في مكان خاص ومركز شباب وتعرض لظروف صحية منعته من التمرين لمدة عام ثم عاد مرة أخرى ليحصد البطولة، لافتة أنه يتلقى الدعم من أسرته التي تقف بجواره وكذلك مدربه الذي حببه في اللعبة ويتمنى الاستمرار فيها إلى أبعد مدي والحصول على بطولة العالم وأن يصبح مثل كبار اللعبة المعروفين في العالم.

وأضاف محمد رمضان، بطل جنوب الصعيد، أن لعبة الكونغ فو من الألعاب المحببة لدي الصغار لاسيما أنها تنمي لديهم القوة الجسدية وتساعدهم على الدفاع عن النفس وكيفية التعامل في المواقف الصعبة، وعند مشاركته في البطولة كان يشعر أنه سيحصل على مركز أول لأنه يتلقى الدعم والتشجيع من المدرب وأسرته، مؤكدًا أنه أهالي القرية فخورين بهم لتحقيقهم إنجاز رياضي في عمر مبكر وهو أول البداية في تلك اللعبة.
 

أشبال-الكونغ-فو

أطفال-من-قرية-مطيرة

لاعبي-كونغو-بقنا

محمد-جمعة