دمياط - هيثم مراد

نموذج جديد تقدمه سيدات دمياط من صناعة الهاند ميد، إعادة استخدام الاشياء أصبحت اخر صيحات الموضة في سوق الأنتيك الدمياطي، فقط إضافة بعض الألوان من خلال فن الديكوباج لتصبح قطعة فنية مصنوعة من الخشب أو الأشياء القديمة، وفاء محمد قصة سيدة أعادت اكتشاف صناعة الأنتيك في دمياط.

" الفكرة هي كيفية استغلال الاشياء مجددا، نجحت كثيرا في هذا الأمر وأصبحت مقصدا لمن يريد تعلم إعادة التدوير" بهذه العبارة بدات وفاء محمد صانعة هاند ميد من دمياط حديثها لليوم السابع.

استلمت الحديث قائلة: " في بداية الأمر قدمت نموذج واحد لقطعة كانت متواجدة لدي جدتي، بعض أن قمت بإعادة تدويرها وصناعتها مجددا نجحت كثيرا واستقبلها الجمهور بشكل قوي هذا الأمر شجعني على بداية المشروع"

وتابعت: " بدأت مشروعي ب 500 جنيها فقط ثمن بإعداد ورشتي الخاصة أقضي هنا معظم وقتي لأقدم نماذج جديدة من الأنتيك، لا أنكر أن فنون الديكوباج ساعدتني كثيرا في تقديم أعمالي بطريقة مميزة اختيار الالوان علي عامل كبير ولكني أركز دوما على تقديم أشياء مبتكرة ونماذج جديدة"

استكملت صانعة الهاند ميد حديثها قائلة: " اللمبة الجاز وأبواب المنازل القديمة المدفئة جميعها أشكال نجحت جماهيرياً يطلبها سوق الأنتيك بشكل كبير، قدمت هذه النماذج بفضل إعادة التدوير هذه الفكرة رائعة ومربحة أيضاً"

واكدت قائلة: " قمت بزيارات ميدانية لقاهرة المعز ومصر القديمة تابعت الاشكال التاريخية التي يمتاز بها التاريخ المصري، أيضا اطلعت على الألوان المميزة لتلك العصور من أجل صناعتها الان بدأ عملي يظهر في أسواق الغرب ودول الخليج عملي شاق جدا لكنه مميز وانا سعيدة به"

اختتمت صانعة دمياط الحديث قائلة: " من الممكن ان تبدأ مشروعك الخاص أمر يحتاج الي قرار فقط، صناعات الهاند ميد والمجسمات فكرة جيدة يمكن لأي شخص أن يعمل بها فقط عليك التفكير فيما تقدمه، بالنسبة لإعادة التدوير هي بلا شك افضل الأفكار التي تساعدك على الإنتاج والإبداع أيضا فضلا عن كونها مربحة جدا موفرة لكل من يريد أن يبدأ مشروعه"

صانعة الهاند ميد بدمياط

صناعة الهاند ميد في دمياط

وفاء سيدة صناعة الهاند ميد بدمياط

صانعة الهاند ميد بدمياط

صناعة الهاند ميد في دمياط