الإسكندرية أسماء على بدر

شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الخميس، اللقاء التعريفى الذى نظمته كلية الهندسة لوفد جامعة لويفل، للتعريف ببرامج الشراكة الجديدة وهى (3+1) فى جميع التخخصات الهندسية والتى تتيح للطالب الحصول على درجة البكالوريوس المزدوجة من كلا من جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل، ومنح التدريب الصيفى بجامعة لويفل، وفرص التدريب العملى والدراسات العليا، والرد على استفسارات الطلاب، كما تم عقد لقاء مع طلاب السنوات النهائية والخريجين الجدد لعرض فرص دراسة الماجيستير والدكتوراة بجامعة لويفل.

شهد اللقاء حضور الدكتور باول هوفمان، نائب الرئيس الأكاديمى بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور رشدى زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور مصطفى النعناعى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين، والدكتور وائل المغلانى، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد التراس، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة ومنسق الاتفاقية بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

فى كلمته رئيس جامعة الإسكندرية أن اللقاء يأتى على خلفية الاتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية تحت مظلة جامعة العلمين الدولية والتى تم توقيعها عام 2022، لافتا أن التعاون بين الثلاث جامعات يعد نموذج رائدا، لاسيما بعد نجاح تخرج 7 طلاب من جامعة الإسكندرية من الدرجة المشتركة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية، و نجاح التدريب الصيفى لعدد من طلاب جامعة الإسكندرية بالولايات المتحدة الأمريكية على مدار الثلاث سنوات السابقة منذ توقيع الاتفاقية، وأشار قنصوة أن هذا النجاح سيؤدى إلى زيادة الدرجات المشتركة مع جامعة لويفل فى مرحلة البكالوريوس.

ولفت قنصوة أن جامعة الإسكندرية تصبو لاتاحة الفرصة لطلابها للانفتاح على العالم من خلال توقيع درجات علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية تماشيا مع رؤية الدولة المصرية لبناء الاقتصاد القائم على المعرفة، وفى هذا السياق أعلن د. قنصوة أن جامعة الإسكندرية ستطلق نداء call لتبنى وتمويل أفكار الطلاب الإبداعية ومشرعات التخرج الرائدة من خلال التكنولوجى بارك الخاص بجامعة الإسكندرية، مضيفا انه سيتم أيضا ربط التكنولوجى بارك بجامعة لويفل الأمريكية لتخريج خريج متطور يتناسب مع متطلبات سوق العمل التكنولوجى فضلا عن رفع مهارة الطلاب الملتحقين بالدرجة العلمية المزدوجة بين الجامعتين.

كما أكد الدكتور باول هوفمان على حرص جامعته على التعاون مع جامعة الإسكندرية والتى تحتل مكانة رائدة فى كافة المستويات العلمية والبحثية على مستوى مصر والشرق الاوسط، واستعرض هوفمان فرص التدريب العملى الصيفى للطلاب فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية، مؤكدا على أن جامعة لويفل تهتم بدعم الطلاب فى الجانب التطبيقى وتزويدهم بالمهارات اللازمة لنجاحهم فى سوق العمل.

فيما أشاد الدكتور رشدى زهران بالتعاون الكبير بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل وجامعة العلمين الدولية، مؤكدا أن تلك الشراكة تعد مهمة جدا للطلاب للاطلاع على نظم تعليمية حديثة ومتطورة، مضيفا أن الطالب المصرى حينما تتاح له فرصة تعليمية جيدة فإنه يقوم بتحقيق نجاحات مبهرة، والدليل على ذلك تفوق الطلاب المصريين الذين التحقوا بالتدريب الصيفى مقارنة باقرانهم من باقى الدول.

وأكد زهران أن الطلاب الملتحقين بجامعة لويفل يعدوا سفراء للدولة المصرية لذا عليهم أن يكونوا على قدر المسئولية. من جانبه أشاد الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة العلمين الدولية الأهلية، بنتائج الاتفاقية لاسيما وأن الطلاب الذين تخرجوا من الدرجة المزدوجة، منهم من حصل على منحة ماجستير ومنهم من التحق بسوق العمل فى الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن وفد جامعة لويفل قام بجولة فى الست جامعات الشريكة بالاتفاقية للتعريف بما تم إنجازه فى الاتفاقية منذ توقيعها عام 2022 مما شجع تلك الجامعات على توسيع التعاون فى تخصصات علمية مختلفة لانها تتيح للطلاب تبادل الخبرات مع الجامعات العالمية والتعرف على ثقافات جديدة.

واستعرض الدكتور أيمن الباز شروط الالتحاق بالبرامج المختلفة، والتكلفة الدراسية، كما تم تطرق إلى مميزات الدراسة بالبرنامج، والتى توفر الفرص أمام الطلاب للحصول على فرص عمل فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء الدراسة. فيما رحب الدكتور وليد عبد العظيم بوفد جامعة لويفل فى رحاب كلية الهندسة، لافتا أن اللقاء يعد فرصة جيدة للطلاب للتعرف على برامج الشراكة الجديدة لمرحلة البكالوريوس، ومنح التدريب الصيفى مع جامعة لويفل، والمنح الدراسية المتاحة من خلال اتفاقية التعاون المشتركة بين الجامعتين.

وأشاد الدكتور مصطفى النعناعى بما تشهده جامعة الإسكندرية من طفرة غير مسبوقة فى تطوير معاملها وإنشاء درجات علمية مشتركة مع كبرى الجامعات العالمية، مما يعطى فرصة جيدة لتوسيع درجات الاتفاقية لتشمل تخصصات علمية أخري.