عمرها عشرات السنوات ورغم ذلك ما زالت تحتفظ بمعالمها وثمارها، فهنا بجوار مقام الشيخ حمد الله أبو نبوت تتواجد شجرة الجميز، التي يتردد عليها الأهالي من حين لآخر لأخذ ثمارها كنوع من البركة واستخدام المادة التي تخرج منها في علاج أمراض جلدية كنوع من الطب الشعبي البديل الذي توارثه الأهالي عبر سنوات طويلة وما زال يستخدمه البعض حتى الآن.

شجرة عملاقة تنثر ظلها على المكان الذي يحيط بها وحكايات عديدة يرويها الأهالي عن مقام الشيخ الذي يزيد تواجده في القرية عن 100 عام تقريبا، فلا يوجد تاريخ محدد كما يروي الأهالي عن مجيئه إلى قرية المحروسة التابعة لمركز قنا، وتنتشر أشجار الجميز في عدد من قرى محافظة قنا وجميعها معمرة وما زالت تثمر.

قال حسن أحمد، من الأهالي، أنه لا يوجد تاريخ محدد لوجود الشيخ حمد الله أبونبوت في قرية المحروسة لكنه يزيد عمره عن 100 عاما وتتواجد بداخله شجرة قديمة للجميز لها حكايات تروى منذ القدم عن استخدامها في العلاج ولاسيما أمراض الجلدية.

وأوضح حسن، أن المكان مفتوح للجميع للزيارة في أي وقت أو الاحتفاظ بالجميز وهي ثمار الشجرة التي تشبه التفاح الصغير ومن يريد يأخذ ولا يمكن رده وذلك في موسم الطرح، أما عن الشجرة فهي ثاني شجرة تزرع بالمكان والشجر ارتبط بأماكن تواجد المقامات حتى تظلل على من يأتي إلى المكان.

وأضاف حسن، أن من الحكايات التي تروى عن الشيخ أبو نبوت هي السيطرة على لصوص أتوا إلى القرية في مكان بالقرب من الضريح ووضع سياج حديدية، أما عن زيارته فغير مرتبط بموعد محدد ولا يقام له مولّد ولكن له محبين من أماكن مختلفة سواء من محافظة قنا أو خارجها.

الضريح-من-الداخل-

ضريح-الشيخ-حمد-الله-أبونبوت-

العم-حسن-أحمد-

حسن-أحمد-من-الأهالي-

شجرة-الجميز-في-القرية-