قرر الأهالي أن يرسموا البهجة بشوارع قريتهم في جنوب محافظة قنا، لتظل أطول فترة ممكنة، فحول شابين بمساعدة أهالي القرية جدران منازل فيها إلى رسومات تعبر عن شهر رمضان، ورسومات للأطفال واختارا أماكن ظاهرة في القرية تسر الأعين وتلفت الانتباه وهو ما حدث.

ولساعات طويلة وفي جو يسوده الحب والتعاون بدأ رسام من القرية بمساعدة أحد المصورين في دهان حوائط ورسم رسومات تدل على مظاهر شهر رمضان، منها عربة بائع الفول والمسحراتي وصانع الكنافة على الفرن البلدي والمبتهل وقارئ القرآن وجميعها جزء من روحانيات الشهر الكريم، ومشهد يجعلها في الأذهان طوال العام.

قال محمد شاذلي، من أهالي القرية، إن الفكرة كان هدفها نشر روحانيات الشهر الكريم وجاءت عن طريق مصور يدعى زكريا سيد، من أبناء القرية، والرسام مصطفى زاهر، لكي يعيش الأهالي مظاهر الشهر الكريم في كل مكان بالقرية عن طريق تلك الرسومات الجميلة التي تزينها زينة رمضان.

وأوضح شاذلي، أن تلك الفكرة جمعت أهالي القرية في أجواء مودة ومحبة ما بين الجميع، والرسومات كانت على منزلين لمسيحيين من القرية اللذان رحبا بالفكرة وشجعا الشباب أيضا، لافتة أن الشباب كان يتواجد في فترات المساء وحتي الصباح وهناك من يأتي بمأكولات وحلويات.

وتابع محمد علي، من الأهالي، إن جدران القرية تحولت إلى رسومات جميلة تعبر عن شهر رمضان وهي لافتة إيجابية من الشباب جمعتهم خلال أيام ما قبل شهر رمضان، وأعادت الذكريات القديمة إلى أذهان الجميع، كما تحولت تلك الرسومات إلى مكان لالتقاط الصور التذكارية بجانب رسوم الكنافة وعربة القول والمسحراتي وجمل إيجابية.

شباب قرية بقنا يحولون جدران لرسومات 

شباب قرية بقنا يحولون جدران لرسومات 

شباب قرية بقنا يحولون جدران لرسومات 

شباب قرية بقنا يحولون جدران لرسومات 

شباب قرية بقنا يحولون جدران لرسومات 

شباب قرية بقنا يحولون جدران لرسومات =