الدقهلية - محمد الحبشى

مدارس قرآنية مختلفة داخل الدولة المصرية، تسعى جميعها للتنافس فى إظهار جيل جديد ينتهج الدين الإسلامى الحنيف، ويسير على خطى رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

وظهرت مدرسة الأزهر الشريف بقوة داخل المجتمع المصري، منذ عام 1911 كمؤسسة دينية متميزة، والتى تستمر حتى وقتنا هذا فى تعليم الأجيال من داخل الدولة المصرية وخارجها لتعاليم الدين الإسلامى السمح، والسير على خطى كتاب الله عزوجل وتنفيذ ماذكر فى القرآن الكريم بشكل صحيح، حتى يستمر المجتمع المصرى على طريق الصواب دائما.

ويستمر الأزهر الشريف فى إستكمال دوره داخل المجتمع المصري، من خلال ظهور براعم قرآنية جديدة، ورصد "اليوم السابع" مواهبهم المتميزة خلال جولته فى شهر رمضان المعظم، حيث ظهر أحد الأجيال المصرية الأزهرية، وهو يرتل القرآن الكريم بشكل رائع، يدل على التعليم المتميز للقرآن الكريم.

وقال آدم سامح وحيد، صاحب الـ 11 عاما من عمره، أنه تمكن من حفظ 19 جزءا من القرآن الكريم حتى الآن، ويسعى لختم كتاب الله كاملا، حيث يعتمد فى ذلك على دراسته فى الأزهر الشريف، إضافة لمساعدة ودعم من والدته دائما، حيث تجلس بجواره أثناء الحفظ وتقوم بالمراجعة المستمرة معه.

وأضاف: القرآن الكريم هو نور الحياة، حيث يؤثر فى سلوكياتى ويجعلنى أسير بخطى ثابته مستقيمة، وأستمر فى إقامة الفروض الـ5 فى مواعيدها، كما أننى أحب تلاوة الشيخ ماهر المعيقلي، وجميع المشايخ فى إذاعة القرآن الكريم، وأتمنى إستمرارى لأصل لأعلى درجة من درجات القرآن الكريم فهو نور الحياة الحقيقي، وأن أصل لأكون أحد أكبر المشايخ والقراء المصريين.

وأختتم آدم حديثه، بتوجيه رسالة إلى الأطفال أن يتعلموا القرآن الكريم، ويسيروا على خطى الدين الإسلامي، لأن تعليم القرآن الكريم هو نور الحياة وينير طريق حامله، وقام آدم بختام حديثه بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من سورة "الفرقان"