المنيا-حسن عبد الغفار
الأحد، 27 أبريل 2025 01:00 صتشهد الزراعة خلال الفترة الماضية طفرة كبيرة، سواء من حيث المحاصيل الزراعية أو الشراكات مع المنظمات الأجنبية، والتى تعمل على تحسين بيئة العمل ودخول المزارعين عالم التصدير.
قال المهندس محمد عبد الرحمن محمود وكيل الوزارة بالمنيا، أن محافظة المنيا زرعت هذا العام ما يقرب من 89 الف فدان من محصول بنجر السكر، من خلال جهود بذلتها المديرية والوزارة للاهتمام بالمحصول حتى مراحله الأخيرة وهو موسم الحصاد والتوريد.
وأضاف وكيل الوزارة قائلا إن وفد الصندوق الدولى للتنمية الزراعية IFAD الإيفاد كان قد زار محافظة المنيا وذلك ضمن انشطة مشروع STAR وتم زيارة مركز سمالوط وتفقد بعض مشروعات تربية الأرانب والمدارس الحقلية لمحصول العنب ( اصناف تصديرية ) بقرية دفش حيث تشتهر القرية بزراعة العنب بأنواعه، ومدرسة حقلية لمحصول التين بقرية قلوصنا، كذلك المركز الإرشادى بمركز مطاى (قرية ابو شحاتة) ومشاهدة تجربة التصنيع الغذائي السليم ضمن تدريبات تنمية المرأة الريفية.
ولفت وكيل الوزارة قائلا، أن المديرية تواصل جهودها لتعميق روابط التعاون بين المديرية والمنظمات الدولية ومنها مشروع STAR، وهذا المشروع يخدم صغار المزارعين بمنطقة عمل المشروع، حيث يعمل على تمكينهم من إدارة أعمالهم وإنشاء الروابط المائية المطلوبة على الترع المستهدفة بغرض رفع إنتاجية مختلف المحاصيل، وتحسين الوضع الاقتصادى للمزارعين و تحقيق ريادة الأعمال المرجوة.
واستطرد وكيل الوزارة قائلا أن ذلك يأتى من خلال إطلاق حزمة برامج تمويلية وائتمانية لتمويل شراء المعدات او الخدمات اللازمة بالاضافة الى برامج بناء القدرات و التدريبات الفنية فى التغذية وتربية الطيور والأرانب والأغنام ومشروعات التصنيع الغذائي علاوة على توفير الدعم الفنى والتوصيات الإرشادية.
فيما قالت فاطمة عبد المنعم مدير إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية أن المشروع يعمل على خدمة 10 قرى بمركزى سمالوط و مطاى كبداية يعقبها التوسع فى قرى أخرى بمراكز المحافظة، وأن الإرشاد الزراعي بالمديرية وضع برامج تدريبية تستهدف رفع كفاءة المنتفعين من المشروع و تزويدهم باحدث الأساليب العلمية و اخر التوصيات الارشادية فى زراعة المحاصيل المختلفة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.