محافظات / اليوم السابع

محافظ قنا يتابع جهود البحث عن شخصين سقطت سيارتهما فى نهر النيل بدشنا

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

تابع الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، جهود فرق الإنقاذ لانتشال شخصين من أبناء قرية الغرابوة بمركز دشنا، وهما خميس السيد عبد الرجال 50 عامًا، ومحمود علي عبد الرجال 30 عاما، وذلك عقب سقوطهما في نهر النيل إثر انزلاق سيارة ربع نقل محمّلة بالمواشي من فوق عبارة نهرية بمنطقة العزازية بدشنا.

وكانت غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة قد تلقت بلاغًا بسقوط السيارة في النهر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث، حيث تشارك قوات الحماية المدنية، والإنقاذ النهري، وهيئة الإسعاف، ووحدات الشرطة في تنفيذ عمليات البحث، في سباق مع الزمن للعثور على المفقودين.

رافق المحافظ خلال تفقده موقع الحادث، خالد بهيج، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، حيث استمع إلى روايات شهود العيان، التي أوضحت أن السيارة كانت متوقفة على سطح العبارة في وضع الغيار الأول، وفي مقدمة العبارة، مما أدى إلى تحركها ذاتيا وسقوطها في المياه، خاصة في ظل عدم وجود السائق بداخلها أثناء توجهها إلى سوق مواشي الوقف.

وأشار المحافظ، إلى أن العبارة تعمل بتصريح رسمي، وهي مستأجرة ضمن منظومة النقل النهري، مشددًا على ضرورة مراجعة إجراءات الأمان والسلامة بجميع العبارات، ووجه رئيس مدينة دشنا بمراجعة شروط التشغيل والتأكد من الالتزام الكامل بمعايير السلامة المهنية، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.

وكلف المحافظ مديرية التضامن الاجتماعي، بسرعة صرف التعويضات المستحقة لأسر الضحايا، وفقًا للضوابط القانونية، إلى جانب توجيهه لمديرية الطب البيطري بحصر رؤوس الماشية التي كانت على متن السيارة، تمهيدًا لتعويض أصحابها.

ووجه المحافظ قوات الحماية المدنية بتكثيف أعمال البحث، وزيادة أعداد الغطاسين والمنقذين، لتسريع جهود الإنقاذ، مؤكدًا استمرار المتابعة اللحظية لتطورات الموقف حتى الانتهاء من عمليات الإنقاذ والتعامل الكامل مع تداعيات الحادث.

وأسفرت جهود فرق الإنقاذ حتى الآن عن انتشال السيارة من قاع النهر، فيما لا تزال أعمال البحث جارية للعثور على الشخصين المفقودين.

 

محافظ قنا يتابع جهود البحث عن شخصين
محافظ قنا يتابع جهود البحث عن شخصين

 

انتشال السيارة
انتشال السيارة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا