حوادث / اليوم السابع

مفاجأة.. سفاح التجمع يتابع حسابين بـ"" أحدهما لفتاة قتلها

مفاجأة جديدة تم الكشف عنها خلال البحث وجمع المعلومات عن الجانب المظلم الذي لا يعرفه أحد، في حياة "كريم" الشهير بـ سفاح التجمع، المتهم بتعذيب 3 فتيات، وقتلهن، والتمثيل بجثثهن، حيث وصل محرر ، لحساب خاص بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي ""، كان يستخدمه في نشر مقاطع قصيرة، خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتبين من خلال فحص الحساب، أن المتهم كان يتابع حسابين "أكونت" لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي إحدى ضحاياه التي أنهى حياتها، وتدعى "ر.أ".

وكشفت المعلومات، عن أن الضحية "ر.أ" هي فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، مقيمة بمنطقة شعبية في القاهرة، والدها متوفي، وتقيم بصحبة والدتها، وكانت تعمل بكافيه في التجمع الخامس، وأنهى المتهم حياتها داخل شقته المستأجرة بعد تعذيبها، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي.

ونص بيان النيابة العامة الذي أعلن عن تفاصيل الجرائم التي ارتكبها المتهم، على قتل سفاح التجمع لتلك الضحية، حيث جاء ضمن ما احتواه البيان على العثور على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ إبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وقد حرر عنها المحضر الرقم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب.

من جانبه أكد أحد أصدقاء سفاح التجمع الخامس، أن المتهم كان مغرورا بوسامته وشخصيته، ويتوهم امتلاكه الجاذبية التي تدفع السيدات والفتيات للارتباط به.

وذكر لـ"اليوم السابع" أن سفاح التجمع كان يعتقد أن ابتسامة أي زميلة له في المدرسة الخاصة التي كان يعمل بها في بورسعيد، خلال التعامل اليومي في وقت العمل، بمثابة إعلان إعجابها به، واعترافا منها برغبتها في الارتباط به، وهو الأمر الذي سبب له العديد من المشاكل، داخل المدرسة، وكان من العوامل الأساسية لإنهاء إدارة المدرسة التعاقد معه.

أضاف أن سفاح التجمع كان معتاد التحدث أمام زملاءه هاتفيا مع فتيات، رغم أنه في تلك الفترة كان متزوجا، وزوجته تعمل في ذات المدرسة التي يعمل بها، وكثيرا ما اشتعلت الخلافات بينهما، بسبب تلك التصرفات.

وكان مصدر مقرب من سفاح التجمع، كشف عن كيفية اتهامه لزوجته بالخيانة، ورفع دعوى قضائية ضدها، فذكر أن زوجة "كريم" سفاح التجمع، للخلافات الأسرية المتكررة بينهما، واعتداءه الدائم عليها بالضرب، وخنقها عدة مرات، قررت ترك مسكن الزوجية ببورسعيد، والهرب منه قبل تعرضها للقتل على يده.

أضاف أنها غادرت بورسعيد وأقامت بالقاهرة، فأصيب المتهم بحالة من الجنون، دفعته لاتخاذ قرار بضرورة الانتقام منها، وبدأ في التفتيش في محتويات الشقة، حتى عثر على محمول خاص بزوجته، واكتشف احتوائه على بعض الصور الخاصة بها، فاحتفظ بها، وبدأ في تشويه سمعتها بإرسال الصور إلى أصدقاءه وزملاء زوجته بالمدرسة التي كانت تعمل بها، ثم استخدم الصور في إقامة دعوى قضائية ضدها، اتهمها بالخيانة.

وكان أحد أصدقاء سفاح التجمع المقربين منه، وزميله سابقا بالمدرسة التي كان يعمل بها في بورسعيد، أكد لـ"اليوم السابع"، إن سفاح التجمع كان يصاب بحالات شديدة من التقلب المزاجي، حيث يفاجئ به خلال جلوسه بصحبته في المدرسة، إذا طلب منه مدير المدرسة حضور حصة بديلة لأحد زملائه، بإصابته بحالة من الانفعال الشديد غير المبرر، والهياج المثير للريبة.

وأضاف أن سفاح التجمع أخبره وزملاءه عدة مرات أنه مصاب بمرض ثنائي القطب، وهو الذي يدفعه لتلك التحولات المزاجية في تصرفاته مع الآخرين.

ومرض الاضطراب ثنائي القطب، هو حالة صحية عقلية تتميز بتقلبات مزاجية شديدة، تتراوح من فترات السعادة والطاقة الشديدة (الهوس) إلى الاكتئاب العميق، وأعراضه تتمثل في إصابة الشخص بنوبات من الهوس ، أو مزاج مرتفع للغاية، أو نوبات من الاكتئاب، أو مزاج متدني، وتشمل المصطلحات القديمة للاضطراب ثنائى القطب الهوس الاكتئابي، ومرض ثنائي القطب.
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا