دخلت سيدة ثلاثينية إلى محكمة الأسرة، حيث كانت تقف بجوار إحدى الجدار وفي يدها ورقة تحركها أمام وجهها الذي لفحه الحر ليبدو متوردا تستجدي بعض من النسمات الهوائية عليها.

مر الوقت عليها داخل محكمة الأسرة كأنه عاما، حتي أفاقت على صوت الحاجب وهو يتعالي صوته السيدة "إبتسام م" وبخطوات مثقلة وكأنها تجر خلفها ليالي حزن والألم.

استطردت الزوجة حديثها قائلة: تزوجت زواجا تقليديا من زميل والدي فى العمل ولم أحصد منه غير الدموع، حيث أكتشفت بخله المرير، بعد أن وصلت إلى"عش الزوجية" وأكتشفت ايضاً حرصه الشديد حتي فى الطعام، فعندما كنت أقوم بإعداد وجبة طعام أو حتي طالبت منه شراء شيئ، تقوم ويتحول إلى ذئب، ويتهمني بالإسراف والتبذير، غير ذلك كان متحكم وسليط اللسان ودائم الشجار معي

وتابعت: " وفي أحد الأيام قمت بشراء 3 كيلو لحمة وأعددته واتصلت بأمي وأخواتي وانتظرنا حضوره، وبعد تناولنا الغذاء، وجدته جالس مع نفسه فى استغراب شعرت بأن موقفه ونظراته يبشران على حدوث مشاجرة وبدون أي مقدمات اقتحم على غرفة النوم ونهرني وسبني وسدد لي الضربات يسبقها تأنيبه لي قائلا: 3 كيلو لحمة يا مفترية".

وفى الصباح توجهت إلى منزل والدي وطلبت منه الطلاق، لكنه رفض رفضا شديدا، وتدخل الأهل والأقارب في محاولة للصلح بيننا لكن بدون جدوي فأنا مصممة على التخلص من ذاك الزوج.

لذا لجأت إلى محكمة الأسرة زنانيري لأقيم دعوى خلع تحمل رقم 419 لسنة 2022، ولا تزال الدعوى منظورة أمام هيئة أعضاء المحكمة حتي الآن ولم يبت الفصل بها.