تحول احتفال رومانسي بعيد ميلاد إلى كابوس مأساوي، بعدما مثل طبيب التخدير الألماني جيرهارد كونيغ، الذي يبلغ من العمر 46 عامًا، أمام المحكمة والذي نسب إليه تهمة محاولة قتل زوجته أرييل الذي تبلغ من العمر 36 عامًا، اثناء رحلة الاحتفال بيوم ميلادها في جزيرة أواهو في يوم 24 من شهر مارس الماضي.

وبناء على التقارير، اندلع شجار بين الزوجين عندما رفضت الزوجة التقاط صورة عن طريق السيلفي برفقة زوجها، ما أدى إلى تصاعد التوتر بشكل خطير.

وتقول السلطات إن كونيغ حاول قتل زوجته عن طريق محاولته بثلاث طرق مروعة، أولًا بدفعها من حافة جرف، ثم الاعتداء عليها بحجر، وأخيرًا محاولة حقنها بمادة غير معروفة.

الزوجة التي نجت بأعجوبة من الهجوم، كشفت في إفادتها أن هذا السلوك العنيف ليس جديدًا، مشيرة إلى أن زوجها بدأ يتصرف بشكل غريب منذ ديسمبر الماضي، حيث أصبح يراقب تحركاتها ويحاول عزلها عن الآخرين، مدعيًا أنها تخونه.

وعلى الجانب الاخر، نفى كونيغ كل التهم الموجهة إليه، بينما أكد محاموه أن هناك جوانب خفية في القضية لم تعرض بعد، وقد تُحدث فرقًا كبيرًا في مجريات التحقيق.