الإسكندرية -أحمد الزغبي
الثلاثاء، 27 مايو 2025 06:26 مشهدت قاعة 19 بمحكمة جنايات الإسكندرية، الجلسة الأولى لمحاكمة المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، حيث واجهته المحكمة باتهامات بقتل ثلاثة أشخاص، هم موكله "م. إ. م"، وزوجته "م. ف. ث"، وموكلته "ت. ع. ال"، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس والمستشار عبد العاطى إبراهيم صالح، والمستشار طارق عبد الكريم رئيس مباحث نيابة المنتزه الكلية وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة.
وخلال الجلسة، استمعت هيئة المحكمة إلى شاهد الإثبات الرابع عشر ومجرى التحريات رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، والذى أكد ارتكاب المتهم لـ3 وقائع القتل مع سبق الإصرار وقتل المجنى عليه الأول ونقل جثمانه من شقته بالطابق الثالث إلى المكتب بالطابق الأرضى بعد أن أعد لذلك صندوق خشبى ونقله عبر تروسيكل وأنه تخلص من السيارة بأن وضعها فى جراج بمنطقة المنتزه.
وأضاف الشاهد، أن المتهم قتل المجنى عليها الثانية زوجته بسبب الخلافات الدائمة بينهما وعقد النية على قتلها وأن المتهم قتل المجنى عليها الثالثة لسرقتها والخلافات المستمرة بينهما.
تعود وقائع القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات المنتزه ثان، إلى بلاغات وردت إلى قسم الشرطة حول اختفاء عدد من الأشخاص فى ظروف غامضة. ومن خلال التحريات السرية، تبين أن المتهم "ن. ا. ال"، محامٍ، ارتكب ثلاث جرائم قتل بحق كل من "م. إ. م" مهندس، وزوجته "م. ف. ث"، و"ت. ع. ر" ربة منزل.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم استغل علاقة عمل جمعته بالمجنى عليه الأول منذ عام 2021، وبعد أن علم بامتلاكه أموالًا وعقارات، قرر استدراجه إلى إحدى الشقق، واعتدى عليه بالضرب ثم طعنه بسكين حتى فارق الحياة، واستولى على متعلقاته، ودفنه داخل حفرة حفرها بأرضية الوحدة السكنية، بعد أن وضعه داخل صندوق خشبى صنعه خصيصًا لهذا الغرض.
ولإبعاد الشبهات، أجبر المجنى عليه قبل وفاته على الاتصال بأسرته وإيهامهم بأنه سيتزوج من أجنبية وينتقل إلى شرم الشيخ، كما أرسل رسائل من هاتفه لتأكيد تلك الرواية، ثم قام بإتلاف الهاتف وسحب مبالغ مالية كبيرة من بطاقته البنكية.
فيما تعود جريمة قتل زوجته إلى خلافات زوجية، بعد أن ضيقت عليه الخناق وطردته من المنزل. فقرر التخلص منها، فصنع صندوقًا خشبيًا بمساعدة نجار، واشترى قماشًا أبيض لتكفينها وأكياسًا بلاستيكية، ثم خنقها حتى الموت، ووضع جثمانها داخل الصندوق، ودفنها داخل شقة بالمعمورة.
أما المجنى عليها الثالثة، فقد استدرجها إلى محل سكنه فى أكتوبر 2024، بعد أن نشأت بينهما علاقة عمل، ولم يحصل على كامل أتعابه. وبعد أن قررت قطع علاقتها به، قرر التخلص منها والاستيلاء على متعلقاتها. خنقها، ثم دفنها بجوار جثة زوجته، وأغلق الغرفة بقفل حديدي.
تحرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى محكمة الجنايات التى بدأت أولى جلساتها، وسط حضور أمنى وإعلامى مكثف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.