كتب: محمود عبد الراضى - محمد أبو ضيف
الأربعاء، 29 أكتوبر 2025 11:15 صساهمت كاميرات المراقبة بشكل كبير في كشف جريمة مروعة شهدتها منطقة فيصل بالجيزة، بعدما أظهرت إحدى الكاميرات قيام المتهم بالتخلص من جثتين للأطفال، وهو ما شكل طرف الخيط الذي قاد رجال البحث الجنائي لضبط القاتل.
وكشفت أجهزة الأمن بالجيزة عن تفاصيل الجريمة التي هزت الرأي العام، بعدما عُثر على جثمان طفل يبلغ من العمر 13 عامًا وطفلة في الحادية عشرة في حالة إعياء شديدة فارقتا الحياة بعد نقلهما إلى المستشفى.
وأوضحت التحريات أن وراء الجريمة مالك محل لبيع الأدوية البيطرية يقيم بالجيزة، وكانت تربطه علاقة بوالدة الأطفال التي أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة، قبل أن يكتشف سوء سلوكها.
وأفادت التحقيقات بأن المتهم أقدم يوم 21 من الشهر الجاري على وضع مادة سامة حصل عليها من محل الأدوية البيطرية داخل كوب عصير، وقدمه للمرأة، التي شعرت بحالة إعياء شديدة، ثم نقلها إلى أحد المستشفيات مدعيًا أنها زوجته وسجل بياناتها باسم مستعار، قبل أن يتركها بعد وفاتها.
وبعد أيام، وتحديدًا في 24 من الشهر ذاته، قرر التخلص من أطفالها الثلاثة، فقام بأخذهم للتنزه وقدم لهم عصائر ممزوجة بنفس المادة السامة. ورفض الطفل الأصغر، البالغ من العمر 6 سنوات تناول العصير، فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بإحدى الترع بدائرة قسم الأهرام، حيث تم انتشال جثمانه لاحقًا.
وعاد المتهم إلى مسكنه بصحبة الطفلين الآخرين اللذين ظهرت عليهما علامات الإعياء الشديد، واستعان بأحد العاملين لديه وسائق مركبة توك توك حسن النية لنقلهما إلى المكان الذي تم العثور عليهما فيه.
واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والكشف عن كافة ملابسات الواقعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
