نفى المخرج العالمى جيمس كاميرون شائعات عن وجود خلاف بينه وبين النجمة العالمية كيت وينسلت بعد تصوير فيلم Titanic، لكنه اعترف بأن الممثلة لم تكن خياره الأول لدور روز.

وفي مقابلة جديدة مع مجلة Variety، قال مخرج الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار لعام 1997 إن سمعة وينسلت، في إشارة منه إلى أدوارها الدرامية في تلك الفترة جعلته يتردد في اختيارها.

وصرح كاميرون قائلا: "لقد بدا الأمر وكأنه اختيار كسول، مع الأخذ في الاعتبار أن وينسلت كانت معروفة بأدائها في أفلام مثل Sense and Sensibility عام 1995 وHamlet عام 1996 - وهي أدوار ربما تكون مشابهة جدًا لشخصية المجتمع الغنية في Titanic روز ديويت بوكاتر".

وأنهى كاميرون حديثه قائلا:" لكن بعد ذلك المشاورة مع العقول الأكثر حكمة، تمكنت من رؤية ما كان يتحدث عنه الجميع، وكان أداء وينسلت حي جدًا، خاصة أنها تأتي إلى الغرفة بقدر كبير من الثقة، وتتمتع ببريق الحياة المميز".

وكانت قد  قالت النجمة العالمية كيت وينسلت في حوارها مع Vanity Fair، إن مشهد قبلتها مع ليوناردو دي كابريو في فيلم تيتانيك، كان بمثابة الكابوس، مشيرة إلى أن البعض يراه أحد أكثر المشاهد رومانسية في تاريخ السينما لكنه بالنسبة لها الأمر مختلف.

وأكملت كيت وينسلت قائلة إن الأمر كان صعبا لأن جيمس كاميرون مخرج الفيلم أراد أن تكون الإضاءة مثالية، وكان مكان التصوير صعب وكان عليها أن تقوم بمراجعة مكياجها وشعرها وتكون مسئولة عنه وعن مكياج ليوناردو أيضا والذي كان يضع هو أيضا مكياج ليظهر أكثر سُمرة.