فن / الطريق

بعد وفاتها.. فاروق تنعي والدة زوجها بكلمات مؤثرةاليوم الأحد، 23 يونيو 2024 10:17 مـ

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

حرصت الإعلامية دعاء فاروق على نعي والدة زوجها، التي رحلت عن عالمنا أمس السبت 23 من يونيو الجاري، وذلك من خلال منشور عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

فاروق تنعي حماتها

وكتبت الإعلامية دعاء فاروق في منشورها عبر موقع الفيسبوك: "حينما جاء عماد ليخطبني وجاءت والدته معه كان أول تعليق من أمي حماتك ست طيبة قوي يا دعاء.. عاشت حماتي التي تكبرني بستة عشر عاما فقط.. تحبني لسبب بسيط وعميق فأنا حبيبة حبيب قلبها ابنها البكري وصديقها المقرب الانتيم والاقرب لتوأمها الروحي".

وتابعت: "فارق السن بينهما جعلها أقرب لأخت كبيرة، ولكنها لم تكن أخت ولم تكن تلك الأم الصغيرة في السن بالشكل المتعارف عليه فلم تعيش يوما في دور الصغيرة أبدا فهي دوما كبيرة العيلة حتى وإن كانت أصغرهم سنا.. نتصابي جميعا نحن معشر النساء في الثلاثينات والأربعينات وغالبا هنكمل في دور إننا صغيرين ونحن في الخمسينات، بينما كانت طنط كريمة تفتخر إنها وهي في سن السابعة والثلاثين من عمرها".

دعاء فاروق تتذكر حماتها برسالة خاصة

وأردفت: "جاءت تخطبني وكنت على مشارف الثلاثين وهي في تمام السادسة والأربعين من عمرها، ولم أشعر لوهله بخوف من تلك السيدة الحماه المستقبلية التي تقترب من سني فتلك الحنية المفرطة جعلتني منذ اللحظة الأولى أشعر بأمومتها تجاهي أظهرت فرحتها بي من أول يوم.. طب يا طنط أنا أكبر من عماد بكام شهر تقولي مش باين مش باين.. ترى عماد دائما نجم النجوم.. أنه المؤدب الخلوق الذي لا يخطيء أبدا فمهما أختلف مع أي حد تقف في صف عماد طبعا وتأكل التخين بالمعنى الحرفي للكلمة إذا تحدث عن عماد بنص كلمة".

وأضافت دعاء فاروق، وقالت: "ولكنها كانت دائما تراضيني في خناقاتنا فمهما اشتكيت وملأت الدنيا صخبا وبكاءا وصريخا في أي زعل بيني وبين جوزى تاخدني علي الهادي، وأعلم تمام العلم إنها غير مقتنعة ولا قابلة أي كلمة على حبيب قلبها، ولكنها تقول لي من ورا قلبها أخص عليك يا عماد طب ليه كده بس".

واختتمت دعاء فاروق رسالتها، قائلة: "لا يسع الوقت لذكر صفات حماتي الطيبة ربما سوف أكتب سلسلة مقالات عنها وعن طيبتها وحنيتها التي سافتقدها حتما يكفي إنها كانت تدعي دائما لي بظهر الغيب وفي وجهي دعاءا مليء بالخير والحب والرحمة والطيبة، حتما سافتقده وسافتقد حكاياتها الطيبة ولسانها الحلو وحضنها الحنين ومتقلقيش يا طنط عمدة حبيبك فك الشفرات وبقي يحكي مش هعرف أعوض مكانك أبدا ومنزلتك عالية قوي قوي، بس أوعدك هسهر معاه بالرغم أنني لن أعوضه أبدا عن مكالمة آخر الليل.. ربنا ينزل السكينة علي قلبه ويصبر كل حبايبك.. اللهم أجعلها في عليين واحشرها مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".

اقرأ أيضا: دعاء فاروق تهاجم ليلى عبد اللطيف بعد تنبؤها بطلاق ياسمين عبدالعزيز

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا