فن / البشاير

محسن محي الدين يكشف أسرار عن داليدا وتعاونه معها بفيلم ” اليوم السادس”

في حلقة فنية خاصة من برنامج واحد من الناس كشف الفنان محسن محي الدين عن تفاصيل شخصيته ودوره في “اليوم السادس ” مع داليدا وصوت محمد منير ، وكيف استطاع التعامل مع قردة وتدرب كي يعرف التعامل معاها ، وكانت تجربة صعبة حتي أتعامل معاها حتي اخدت عليا ، وتعرفت علي داليدا وكانت صديقة يوسف شاهين وافلام “إسكندرية ليه “، ” ووداعا يا بونابرت “، وتعرفت عليها قبل فيلم اليوم السادس ، وتم تدريبها علي اللغة العربية وكانت بسيطة جدا ولما تيجي تأكل طعمية وفول وبامية ، وعند افتتاح الفيلم بشبرا ذهبت داليدا وقعدت عند منزلها التي ولدت به ، وقدم المخرج يوسف شاهين سيارة مكشوفة لنجوم الفيلم اثناء الافتتاح ، وكشف مغاحأة بان الفنانة سعاد حسني كانت ستقدم دور داليدا

وأضاف خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي ، وبعد هذا النجاح الكبير مع يوسف شاهين وأثناء تصوير فيلم “اليوم السادس ” اتخذت قرار بعدم التعامل معاه بعد ذلك واختلفنا في تقديم شخصية القرادتي وان اقدمها مثل دوره ” قناوي ” في فيلم ” باب الحديد ” واصبحت اجد صعوبة واختناق في التعاون وتقديم المشخصات معه ومنه فيلم “وداع بونابرت ” ولا اجد الاستمتاع ، واعتذرت عن كل افلامه بعد ذلك ، وانا احب ان اكون حر عند تقديم الأدوار ، وكانت هناك شائعات ان يوسف شاهين احتكرني وقلت له اننا ضرتني

وعن لحظة وداع ووفاة يوسف شاهين  وعدم ذهابه في جنازته أجاب أنا رايته قبل وفاته وفيلم “شباب علي كف عفريت ” وكنت أنتجته ووجدت صعوبات مالية وتوسط لي كي يخرج إلي النور ، مستطردا بان صديق عمره الفنان عبد الله محمود قد توفي قبل يوسف شاهين وكانت من اصعب اللحظات في حياتي وكان من اقرب الاصدقاء الي قلبي ، ومن وقتها رفضت ان اذهب في جنازات واللقاء مع الصحفيين والكاميرات

وعن وصية يوسف شاهين عن ان جنازته تقام في مكان مفتوح وهل اسلم قبل وفاته اجاب لا اعرف بالطبع ولكنه مثقف جدا ويقرأ في الدين والقران والانجيل ، ولكنه ملم بكافة الديانات ، وهو صاحب فكر ووجهة نظر ، ولم اندم علي ترك العمل مع يوسف شاهين

وعن المرحلة بعد يوسف شاهين وقيامه بإنتاج فيلم ” شباب علي كف عفريت ” وكانت رسالة الفيلم ان هناك جيل ضائع والتفاوت بين الشخصيات والعنصرية ولم اغضب لانتقاده والبعض قال عنه فيلم هندي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا