أوضحت تقارير إعلامية أن العلاقة بين الملك تشارلز وابنه الأمير هاري تزداد سوءًا والفجوة تزداد عمقًا، خاصةً بعد أن كشفت بعض المصادر المقربة من الأمير هاري عن أن الملك لم يَعد يرد على مكالمات ابنه أو رسائله.

الملك تشارلز لا يُجيب على اتصالات الأمير هاري

أوضحت المصادر أن الأمير هاري عندما يحاول الاتصال بوالده الملك، فإنه دومًا يتلقى رداً بأن والده غير متاح حالياً. وأضاف بعض أصدقاء الأمير هاري أن "مكالماته لا تُجاب حتى عندما يحاول التواصل للاطمئنان على صحة الملك".

أضافت المصادر أن الأمير هاري كان يريد مناقشة معركته المستمرة من أجل الأمن مع والده، فهو يرغب في إعادة تأمين نفسه وأسرته، ويناضل من أجل هذا المطلب في المحكمة منذ أكثر من أربع سنوات، ويحاول التواصل مع الملك تشارلز؛ لأن الأمير هاري يعتقد أن والده الملك لديه القدرة على إعادة تأمينه.

في الوقت الذي صرح فيه مصدر من داخل القصر أن فكرة أن استعادة تأمين الأمير هاري بيد الملك تشارلز هي فكرة "غير صحيحة" تماماً.

يُذكر أن الأمير هاري لم يتمكن من لقاء والده الملك تشارلز خلال زيارته الأخيرة إلى بريطانيا، وأوضح المتحدث باسم الأمير، لوسائل الإعلام حينها، أن سبب عدم اللقاء يعود بشكل أساسي إلى انشغال الملك وجدول أعماله المزدحم.

مؤخرًا، كان الأمير هاري قد كشف عن تردده في إعادة زوجته، ميغان ماركل، إلى المملكة المتحدة، موضحًا أن عودتها قد تعرضها للخطر، موضحًا أن أحدهم قد يطعنها أو يلقي بحمض عليها، خاصةً بعد الصورة شديدة السلبية التي قدمتها الصحافة عنها.

أعرب الأمير هاري عن قلقه من عودة ميغان إلى المملكة المتحدة، بسبب الإساءات التي توجه لهما من الصحافة، وذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة ITV. خلال لقائه قال الأمير هاري: "لا يزال الأمر خطيرًا، وكل ما يتطلبه الأمر هو شخص واحد يقرأ هذه الأشياء ليتصرف بناءً على ما قرأه". لم تزر ميغان ماركل المملكة المتحدة سوى بضع مرات منذ انتقالها هي وزوجها الأمير هاري إلى الولايات المتحدة في عام 2020، وكانت آخر زيارة لها للمملكة المتحدة، هي الزيارة التي حضرت خلالها جنازة الملكة إليزابيث الثانية في عام 2022.