تعرضت ميغان ماركل دوقة ساسكس، للانتقادات على هامش زيارتها لكولومبيا مع زوجها الأمير هاري، خاصة بعد رقصها مع السكان المحليين للدولة خلال جولتها هناك.

ميغان ماركل تتعرض للانتقادات

دوقة ساسكس البالغة من العمر 43 عاماً ظهرت وهي مستمتعة، واستعرضت حركات تقليدية بأدائها للرقص مع السكان المحليين في كولومبيا، فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو وصور لها أثناء الرقص، وجاءت الانتقادات سلبية والتي من أبرزها: "يجب على ميغان ماركل أن تعيد إلى توماس ماركل -والدها- المبلغ الذي دفعه مقابل جميع دروس الرقص، يا إلهي ميغان ماركل ترقص رقصة القطة، إنه لأمر محزن للغاية من الصعب تصديق إنها كانت فتاة ذات شأن بهذه الحركات".

لم يغضب الجمهور من الرقص فقط، بل طالت الانتقادات زوجها الأمير هاري أيضاً؛ بسبب اختيارهما لزيارة كولومبيا التي تعاني من ارتفاع في معدلات الجريمة، في حين أنهما رفضا العودة إلى بريطانيا بسبب المخاوف الأمنية الأخيرة.

وجاءت زيارة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل لكولومبيا لمدة 4 أيام، وركزت رحلة كولومبيا على جوانب رئيسية من العمل الأساسي لمؤسسة Archwell، بالإضافة إلى بعض القضايا لهاري وميغان مثل المجتمع العسكري وتمكين المرأة.

كما زار الثنائي مدرسة في بوغوتا، وشاركوا في جلسة رؤى مع التلاميذ، ثم تفقد دوق ودوقة ساسكس عرضاً في المركز الوطني للفنون في بوغوتا، قام كل من هاري وميغان بتغيير ملابسهما، حيث ارتدت دوقة ساسكس فستان نافاجو، ويفر الملون من تصميم المصممة الكولومبية جوهانا أورتيز.

كما زارا مدرسة Colegio La Giraldaon في سانتا، وتوقف الأمير هاري وميغان لتسليط الضوء على أهمية الرفاهية الاجتماعية والعاطفية في التعليم، حيث تم الترحيب بالأمير هاري وميغان بعروض في جميع أنحاء المدرسة، كما ارتدى بعض الطلاب الزي الكولومبي التقليدي، وأدوا أغاني الكومبيا التي تتميز بإيقاع حي.

فيما ظهرت ميغان للمرة الأولى، وهي ترتدي بعض المجوهرات وأقراط الفراشة التي كانت مملوكة سابقاً للأميرة ديانا، كما زار دوق ودوقة ساسكس مدرسة Escuela Tambores de Cabildo، وهي مدرسة مهمة للطبول ومحلية تعمل على الحفاظ على شكل فن الطبول الأفريقية التقليدية بطريقة تراثية.