استقبل الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بمقر المشيخة بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الاحد، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على هامش رئاسته لوفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الخامس والثلاثين بجمهورية مصر، الذي انطلق اليوم برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة أكثر من 100 من الوزراء والمفتين والعلماء من 60 دولة ويناقش في دورته الحالية "دور المرأة في بناء الوعي" .
وتناول اللقاء الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، صالح بن عيد الحصيني، وعدد من المسئولين بالأزهر تبادل الأحاديث الودية وبحث ومناقشة عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتصل بالتنسيق لبدء وإنطلاق أعمال اللجنة المشتركة بين الوزارة والأزهر الشريف في التعاون بالمجالات الإسلامية ونشر الوسطية والاعتدال وتبادل الخبرات في هذا الصدد.
أثنى شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، خلال اللقاء بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة وقيادتها الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في خدمة المسلمين بالعالم والعناية بالحرمين الشريفين ونشر القيم المثلى في التسامح وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي، منوهاً بتميز مشاركة المملكة في مؤتمر المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية بمصر بقيادة الوزير " آل الشيخ " والكلمة التي القاها التي تبرز الرؤية المستنيرة والرسالة السامية في بيان حقوق المرأة في الإسلام واهمية تفعيل دورها في المجتمع كونها شقيقة الرجال والإسلام اعتنى بها جل عنايته ورؤية ورسالة السعودية في تمكين المرأة وهو ما رأيته واقعاً ملموساً خلال زياراتي للمملكة.
وشدد الإمام على أهمية صوت العلماء وأن يكون متحد لخدمة البشرية ونشر الوعي برؤية واضحة ومنهج قويم، منوهاً بما تحظى به المرأة السعودية من أعطاءها كافة الحقوق وتميزها في المشاركة في التنمية وبناء الوطن في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
أكد الوزير "آل الشيخ" على الدور المهم والبارز الذي يقدمه الأزهر الشريف للعالم بقيادة الدكتور أحمد الطيب من نشر العلم والثقافة والمعرفة والتصدي للغلو والتطرف، منوهاً أيضاً بدوره الواضح وتاريخه العريق في تخريج العلماء وصناع الفكر.
واستعرض الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ خلال اللقاء الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفن وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في تمكين المرأة والعناية بشؤونها، كما تطرق إلى نماذج مما وصلت له النساء السعوديات من تميز في مجال المناصب القيادية وتمثيل المملكة بالمحافل المحلية والدولية، إلى جانب دور وزارة الشؤون الإسلامية في تمكين المرأة من خلال توظيفها لأكثر من 6000 من العنصر النسائي للعمل في تحقيق رسالة الوزارة وأهدافها العامة بدعم من القيادة الرشيدة.
وفي ختام اللقاء قدم الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر إهداءً خاصاً تمثل في نسخة من المصاحف الفاخرة من انتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
وتناول اللقاء الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، صالح بن عيد الحصيني، وعدد من المسئولين بالأزهر تبادل الأحاديث الودية وبحث ومناقشة عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتصل بالتنسيق لبدء وإنطلاق أعمال اللجنة المشتركة بين الوزارة والأزهر الشريف في التعاون بالمجالات الإسلامية ونشر الوسطية والاعتدال وتبادل الخبرات في هذا الصدد.
دور ريادي
أثنى شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، خلال اللقاء بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة وقيادتها الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في خدمة المسلمين بالعالم والعناية بالحرمين الشريفين ونشر القيم المثلى في التسامح وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي، منوهاً بتميز مشاركة المملكة في مؤتمر المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية بمصر بقيادة الوزير " آل الشيخ " والكلمة التي القاها التي تبرز الرؤية المستنيرة والرسالة السامية في بيان حقوق المرأة في الإسلام واهمية تفعيل دورها في المجتمع كونها شقيقة الرجال والإسلام اعتنى بها جل عنايته ورؤية ورسالة السعودية في تمكين المرأة وهو ما رأيته واقعاً ملموساً خلال زياراتي للمملكة.
وشدد الإمام على أهمية صوت العلماء وأن يكون متحد لخدمة البشرية ونشر الوعي برؤية واضحة ومنهج قويم، منوهاً بما تحظى به المرأة السعودية من أعطاءها كافة الحقوق وتميزها في المشاركة في التنمية وبناء الوطن في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
مقاومة التطرف
أكد الوزير "آل الشيخ" على الدور المهم والبارز الذي يقدمه الأزهر الشريف للعالم بقيادة الدكتور أحمد الطيب من نشر العلم والثقافة والمعرفة والتصدي للغلو والتطرف، منوهاً أيضاً بدوره الواضح وتاريخه العريق في تخريج العلماء وصناع الفكر.
واستعرض الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ خلال اللقاء الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفن وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في تمكين المرأة والعناية بشؤونها، كما تطرق إلى نماذج مما وصلت له النساء السعوديات من تميز في مجال المناصب القيادية وتمثيل المملكة بالمحافل المحلية والدولية، إلى جانب دور وزارة الشؤون الإسلامية في تمكين المرأة من خلال توظيفها لأكثر من 6000 من العنصر النسائي للعمل في تحقيق رسالة الوزارة وأهدافها العامة بدعم من القيادة الرشيدة.
وفي ختام اللقاء قدم الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر إهداءً خاصاً تمثل في نسخة من المصاحف الفاخرة من انتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
