فن / سيدتى

في يوم ميلاده.. كيف ساهمت الأغاني المنفردة في نجاح حسين الجسمي؟

  • 1/2
  • 2/2

استطاع أن يصنع لنفسه مكانة باختياراته المتميزة في عالم الغناء والطرب، وكان ذلك جلياً في أغانيه المنفردة "السينجل" سواء تلك التي يقدمها كتترات لأعمال فنية درامية كانت أو سينمائية، أو تلك التي يطرحها في المواسم الغنائية المختلفة، إنه النجم الإماراتي حسين الجسمي صاحب الصوت الطربي الأصيل المحبب لدى الملايين من عشاقه في الوطن العربي، حيث يحتفل اليوم الأحد الموافق 25 أغسطس بيوم ميلاده وسط سجل غنائي حافل بالنجاحات والتكريمات. وتزامناً مع يوم ميلاده سنسلط الضوء على الأغاني ولا سيما التي طرحها "الجسمي" منفردة ولكن كان لها دور كبير في نجاحه.

حسين الجسمي - الصورة من حسابه على إنستغرام

مرحلة التترات البداية من "بحبك وحشتيني"

"بحبك وحشيتني" من بين التترات التي تغنى بها الفنان حسين الجسمي في "الرهينة" والتي حققت وقتها انتشاراً واسعاً بعد أن نالت استحسان الجمهور، ولعل ما ميز هذه الأغنية هو الإحساس الراقي الذي أظهره "الجسمي" بها، هذا الإحساس جاء متماشياً مع العلاقة العاطفية التي جمعت أحمد عز وياسمين عبد العزيز خلال أحداث الفيلم، والتي تخللها جانب من الشد والجذب في البداية. وتأتي أغنية حسين الجسمي بهذه الكلمات: "بحبك وحشتيني.. بحبك وأنت نور عيني.. ده وأنت مطلعة عيني بحبك موت".

وهناك تتر غنائي آخر ساهم في نجاح مسيرة "الجبل" حسين الجسمي، وهو "بعد الفراق" الذي قدمه في يحمل نفس اسم الأغنية والتي تميزت بكونها أغنية درامية ترجمت قصة حب "سكرة" هند صبري و"يوسف" خالد صالح والتي أفسدتها التغيرات الحياتية والتي أصابت تحديداً الأخير ليقرر التبرؤ من حبه لـ "سكرة"، وجاء كلماتها كالتالي: "أكثر حاجه توجع في لحظة الفراق.. حبيبك تلمحو ودموعه رفضه تطلع وكأنو حالاً فاق على ايد بتدبحو".

واستمراراً لنجاحه في أغاني التترات، ازداد بريق حسين الجسمي في أغنية "محدش مرتاح" والتي قدمها في مسلسل "فيرتيجو"، حيث تعلق بها الكثيرون سواء من متابعي المسلسل أو من غيرهم، خاصةً وأن كلماتها عبرت بكل موضوعية وبساطة عما يعانون منه ولا سيما في موضوع البحث عن السعادة والفرحة، جاء فيها: "محدش مرتاح ازاي بندور على الفرحة واحنا بندور في جراح... محدش مرتاح بنعيش نتمنى نروح سكة وسكك مختلفة بتتراح".

نيولوك الأغاني المنفردة

حرصاً منه على التجديد والتواجد بصورة مستمرة على الساحة الغنائية دون الحاجة لطرح ألبوم غنائي كامل، اتجه الفنان الإماراتي حسين الجسمي لتقديم مجموعة من الأغاني تم طرحها بطريقة منفردة "سينجل"، وحقق من خلالها الغاية المرجوة منها وهي النجاح والانتشار، ومن بين أغانيه "السينجل" الناجحة والتي لا تزال في أذهان محبيه أغنية "6الصبح" والتي حملت في طيات معانيها أجواء مفعمة بالحب والرومانسية "الخفيفة" والتي نراها على أرض الواقع ولاسيما بين صفوف الشباب، وتقول كلماتها: "بتعدي في حتة أنا قلبي بيتكسر 100حتة.. أفضل في مكاني انشالله لستة الصبح بفكر فيك.. تقابلني في سكة قصادي تفوت ببقى أنا على تكة ومش مظبوط، حد يقولي اعمل إيه يحكمني عليك".

وكرر "الجسمي" النجاح السابق في أغنية أخرى وهي "بالبنط العريض" والتي جاءت أجواؤها مبهجة للغاية الممزوج بإيقاع موسيقي أكثر بهجة وحيوية، حتى أصبحت الأغنية الرسمية لصيف 2020 لتنافس ألبومات غنائية لكبار النجوم والنجمات، حيث تمنى البعض منهم أن تكون هذه الأغنية من نصيبهم منذ البداية- كما صرح الفنان تامر حسني في إحدى لقاءاته الإعلامية السابقة- ويقول مطلع الأغنية: "حبيبي بالبنط العريض.. غالي واقرب م الوريد.. حالتي تتشخص جُنون... بيقولولي انا بيك مريض".

يمكنكم قراءة.. تتر مسلسل فعل ماضي بصوت حسين الجسمي.. تعرفوا إلى التفاصيل

أما أغنية "حتة من قلبي" وهى بالفعل اسم على مسمى؛ لأنها تربعت في قلوب جمهور ومحبي "الجسمي" بعد أن خطفت كلماتها التي كتبها أيمن بهجت قمر ولحنها حسين الجسمي، مشاعرهم وحركتها نحو منطقة الأحبة: "وش من غير كاني وماني... طبعي بدخل في الموضوع إنتي صورتك مستلماني.. كل أيام الإسبوع".

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي ».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا