فن / ليالينا

عبير سندر تكشف أول تسبب في شهرتها: صح سوداء لكن حلوة!

تحدثت عبير سندر عن الفيديو الأول في مسيرتها بعالم الشهرة، والذي أوضحت أنه كان بعيداً عن عائلتها لدرجة أنهم تفاجأوا عند نشره على السوشيال ميديا، لافتة إلى أنه كان بعنوان "صح سوداء بس حلوة".

أول لعبير سندر

وكشفت عبير سندر في التفاصيل خلال حلولها ضيفة على بودكاست مع ميس، أنها كانت تعاني من التنمر على بشرتها السمراء منذ طفولتها، وأن هذا الأمر لطالما أزعجها، فقررت أن تظهر في فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه رسالة إلى الناس.

عبير سندر ألهمت العشرات بالفيديو الذي وثقت فيه معاناتها كصاحبة بشرة سمراء في المجتمع، وتفاعل معها آلاف النشطاء والمتابعين، لتصبح اليوم واحدة من أكثر المؤثرات شهرة على السوشيال ميديا.

وقالت عبير سندر: "كنت أتوقع أن يرى الفيديو خمسين أو مئة متابع، ليس أكثر، صورت بالمنزل وأغلقت الباب بالمفتاح حتى لا يراني أحد، ونشرته على وذهبت للنوم، استيقظت على انفجار هاتفي، الناس أخذوه من يوتيوب لينتشر على كل المنصات صورتي في كل مكان، وأصبحت ترند على جميع المواقع، ووجدت رسائل من فوغ وبي بي سي وجميع المواقع الإخبارية، كما فجر أهلي الهاتف من الاتصالات".

وأكدت عبير سندر أنها لم تكن تتوقع هذه النتيجة، إلا أن أغلب التعليقات التي استقبلتها على صفحتها بعد الفيديو كانت إيجابية، ومفاجئة إلى حد بعيد، إذ تفاعل كثيرون، وتضامنوا معها ضد العنصرية والتنمر الذي لم يسلم منه العديدون أيضاً.

شاهدوا الفيديو:

وفي الفيديو الأول الذي وثقت به عبير سندر معاناتها مع التنمر، تفاعل العديد من النشطاء، موضحين أنهم أيضاً يتعرضون لنفس الحالة من العنصرية، بسبب لون بشرتهم أو شكل ملامحهم أو غيرها من الأمور، مما دفعها نحو عجلة الشهرة سريعاً.

بداية الرحلة في عالم التدوين

بدأت عبير سندر مسيرتها في عالم التدوين منذ عام 2017، حيث أنشأت مدونة تهتم بالجمال والموضة. استطاعت في فترة قصيرة جذب آلاف المتابعين على إنستغرام من خلال مشاركتها لفيديوهات تشرح فيها كيفية وضع المكياج، إلى جانب تقديم نصائح تجميلية لزيادة الثقة بالنفس. تميزت بإطلالاتها المختلفة وشخصيتها القوية التي استطاعت من خلالها الرد على كل من انتقدها بسبب لون بشرتها.

وواجهت عبير سندر الكثير من الانتقادات والتعليقات العنصرية التي تناولت لون بشرتها السمراء. تلقت تعليقات مثل "أول مرة أشوف سمرة حلوة" و"صح أنك سودا بس أنتي حلوة"، مما دفعها إلى الرد بقوة عبر العديد من المنصات أولها قناتها على يوتيوب، حيث قالت: "هذه التعليقات ليست عنصرية، بل أقول إنّها جهلٌ من الناس". وأكدت على أهمية تغيير هذه النظرة النمطية التي تحصر الجمال في البشرة البيضاء فقط.

تأثير عائلي ومعارضة البداية

تحدثت عبير عن التأثير العائلي على مسيرتها، حيث نشأت في عائلة سعودية محافظة، ولم يكن أهلها متقبلين لفكرة ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي في البداية. مع ذلك، استطاعت تغيير هذه الفكرة تدريجيًا بفضل دعم متابعيها وإصرارها على تحقيق هدفها في نشر رسائل إيجابية عن الجمال وتقبل الذات.

وكانت قد تعرضت عبير خلال فترة مراهقتها لصعوبات كبيرة؛ بسبب التنمر حول لون بشرتها، حيث كانت تسعى لتغيير لون بشرتها وتفتيحها باستخدام كريمات مختلفة. كانت هذه المرحلة واحدة من أصعب الفترات في حياتها، حيث عانت من شعور بعدم الرضا عن مظهرها، لكنها استطاعت فيما بعد تقبل ذاتها والافتخار بلون بشرتها، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على محتواها الموجه للنساء.

تعتبر عبير سندر اليوم من أبرز عارضات الأزياء في ، حيث فرضت نفسها بقوة في عالم الموضة بأناقتها وجاذبيتها الخاصة. يتابعها على إنستغرام ما يقارب المليون شخص، وتتميز بأسلوبها الشبابي والعصري في الموضة، مما جعلها مصدر إلهام للكثير من الفتيات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا