كتب: على الكشوطى - محمد زكريا - بهاء نبيل

أقام مهرجان الجونة السينمائى فى دورته السابعة جلسة حوارية لصناع فيلم "السلم والتعبان" بعد 23 عامًا من عرضه، بمشاركة المخرج طارق العريان، حلا شيحة، ومؤلف الفيلم محمد حفظى، ومؤلف الموسيقى التصويرية هشام نزيه، وبحضور الفنانين تارا عماد، بسنت شوقى، فدوى عابد، بسنت صيام، مايان السيد، عمر رزيق، داليا شوقى، إنجى كيوان.

وتحدث صناع "السلم والتعبان" عن سبب استمرار تعلق الجمهور بالفيلم حتى الآن وبعد مرور كل هذه السنوات، حيث قال طارق العريان:"نوع الفيلم وقصته الرومانسية، ف قصص الحب دائماً تعيس مع الجمهور، خاصة أن الفيلم  معمول بمصداقية، فعندما عملنا الفيلم كان بسيط جداً وبشكل عفوى وعملناع بروح الارتجال واعتقد دا اللي خلاه يعيش".

لقطة من الندوة

الندوة

حلا شيحة أكدت أنه الفيلم لمست فيه المصداقية وكل واحد من صناعه كان مركزًا جدًا أن كل مشهد يخرج بشكل حقيقى موضحة: "طارق العريان كان عاوز شخصية ياسمين تكون عادية وأنا ساعدته على ده لأنى كنت صغيرة لم أتخطَ 20 سنة، ولم يكن لدى خبرة كبيرة، لكن طارق العريان ساعدني وخلاني أتعايش مع الشخصية وكمان هو كان حريص على أن ديكور كل بيت يكون بتركيبة تشبه الشخصية وهذا عمل التنوع جوًا".

مؤلف الفيلم محمد حفظى كشف عن أن "السلم والتعبان" كان التجربة السينمائية الأولى له فى الكتابة مشيرًا إلى: "عندما عُرض الفيلم فى السينما لم يحقق النجاح التجارى الذى كنا نتمناه، فطبيعة الفيلم المختلفة والخاصة جدًا جعلت الايردات ليست كما كانت متوقعة ووقتها شعرنا باللحباط إلى حد ما ولكن بعد العرض حسينا أنه هيعيش كتير سنة ورا سنة والنهارده أنا حاسس الفيلم وصل للناس وعدي اختبار الزمن".

فيلم السلم والتعبان عرض لأول مرة عام 2001، وقام ببطولته هانى سلامة، حلا شيحة، أحمد حلمى، رجاء الجداوى، مها عمار، طارق التلمسانى، عادل أمين، ثريا إبراهيم، زينب إسماعيل علا رشدى، سامية عاطف، عمرو سلامة، كريمة البدوى، عبير رفعت، إشرف دويدار، نسمة محمود، هبة توفيق، ياسمين طارق، ومن تأليف محمد حفظى وإخراج طارق العريان.

وتدور أحداث فيلم "السلم والتعبان" في إطار رمانسى اجتماعى، حول قصة حازم (هاني سلامة) شاب مستهتر ، فشل فى أن يكون زوجا جيدا  وفشل فى أن يصبح أبا جيدا  لكن حياته تبدأ في العودة للمسار السليم بعد أن تدخل ياسمين (حلا شيحة) حياته ، يواجهان معا العديد من المشاكل في بداية علاقتهما، لكن الحب يفرض كلمته في النهاية .