عرفت أسعار رؤوس الماشية في السوق الوطنية تراجعا بنسب متفاوتة بلغت عشرين من المائة. بسبب تراجع الطلب مقارنة بالعرض، في وضع سيبقى مستقرا تحسبا لشهر رمضان الفضيل.

وأفادت الفدرالية الوطنية لمربي المواشي على لسان نائب رئيسها بلقاسم مزروع، اليوم الأربعاء في تصريح خصت به “النهار أونلاين”، بتسجيل تراجع في أسعار الماشية شملت النعاج والخرفان بنسبة وصلت إلى عشرين من المائة،
وذلك بعد تسجيل نقص كبير في الطلب مقارنة بما هو معروض من طرف الموالين الموزعين عبر التراب الوطني. إذ تراوح سعر النعجة بصغيرها بين 13 و16 مليون،
فيما بلغ سعر الخروف بعمر محدد بين خمسة وسبعة أشهر ما بين 5.5 ملايين سنتيم، وسبعة ملايين وخمسمائة ألف سنتيم. وتراوحت أسعار الكباش بين 15 و17 مليون سنتيم. وعشرة ملايين بالنسبة لرؤوس الأغنام الموجهة للنحر وإعادة البيع كلحوم. وتلك التي تخضع للتسمين لفترة ما قبل العيد (الأسعار تعتمد حاليا على الحجم أكثر من أي معايير أخرى).

وتوقع محدثنا تواصل استقرار الأسعار إلى ما قبل الفترة التي تسبق الشهر الفضيل نتيجة عمليات الاستيراد التي ستباشرها السلطات من الخارج. تضاف إلى كميات اللحوم الموفرة محليا، ما يجعل سعر الكيلوغرام الواحد من اللحوم في عتبة ألفين وخمسمائة دينار.

هذا، وعبّر نائب رئيس الفدرالية الوطنية للموالين، الذي كشف عن إحصاء قرابة مائتي ألف موال يتوفرون على بطاقات، عن تذمره من ارتفاع سعر الأعلاف الذي وصل إلى ثلاثة آلاف دينار للقنطار الواحد وتعدّاه إلى خمسة ألاف دينار. فيما بلغ سعر تلك الموجّهة للتسمين إلى ما بين ستة وسبعة آلاف دينار للقنطار.