طمأن محمد الديب، مدير أعمال الفنان القدير لطفي لبيب، جمهوره بشأن الحالة الصحية للفنان، أكد الديب أن الفحوصات الطبية أثبتت أن الورم الذي أصاب الحنجرة ليس خبيثاً، بل هو مجرد التهابات على الأحبال الصوتية.
شاهدي أيضاً: لطفي لبيب عن تطورات حالته الصحية: فقدت نصفي
وأضاف أن الفنان يتلقى العلاج في المنزل، حيث يخضع لعلاج يستمر لمدة 15 يوماً لمواجهة هذه الالتهابات، ومن المقرر أن يتابع مع الأطباء لاحقاً لمراجعة حالته الصحية.
شائعات إصابة لطفي لبيب بورم خبيث
انتشرت خلال الأيام الماضية، شائعات حول إصابة لطفي لبيب بورم خبيث في الحنجرة، مما أثار قلق الجمهور، لكن مدير أعماله نفى هذه الشائعات، وأكد أن الحالة الصحية مستقرة، وأن الورم ناتج عن التهابات في الأحبال الصوتية.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن الفنان في حالة صحية مستقرة، ويتلقى العلاج اللازم في منزله.
أسباب التهابات الأحبال الصوتية
وفقاً لخبراء الأنف والأذن والحنجرة، هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى التهابات الأحبال الصوتية، منها:
-
ارتجاع المريء: حيث يتسبب ارتداد حمض المعدة في التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية، ما يؤدي إلى الحموضة وصعوبة البلع.
-
أمراض الجهاز التنفسي: مثل نزلات البرد والتهاب القصبات الهوائية، التي تُحدث التهابات مزمنة.
-
الحساسية: التي قد تكون ناتجة عن التعرض لدخان السجائر أو المواد المثيرة للحساسية، مما يُسبب تهيج الأحبال الصوتية.
-
الإجهاد الصوتي: الصراخ أو التحدث بصوت عالٍ لفترات طويلة قد يؤدي إلى التهاب الأحبال الصوتية وإجهادها.
-
الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية: تُعد العدوى من الأسباب الشائعة التي تُسبب التهابات حادة.
رسائل دعم من الجمهور
تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الأخبار الخاصة بالفنان لطفي لبيب، حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل دعم ومحبة، وتمنى الجميع له الشفاء العاجل، مشيدين بمسيرته الفنية التي أثرت في أجيال عديدة، حملت الرسائل عبارات تعبر عن الامتنان لأدواره المميزة التي أضافت البهجة والإلهام لمحبيه.
سبب اعتزال لطفي لبيب
أعلن الفنان لطفي لبيب اعتزاله التمثيل نهائياً خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية قبل فترة قريبة، وأشار إلى أن حالته الصحية الحالية تمنعه من تقديم أدوار جديدة، مُعرباً عن رغبته في أن يظل في ذاكرة جمهوره كما اعتادوا عليه.
وصرح لطفي لبيب عن اعتزاله قائلاً: "ليس معقولاً أن ممثلاً يمثل ونصفه طائر أو صوته ضائع، لا بد وقتها الممثل يجلس في منزله".
أعمال لطفي لبيب: مشوار لا يُنسى
يُعد الفنان القدير لطفي لبيب أحد أعمدة السينما والدراما في العالم العربي، إذ تمكن خلال مسيرته من تقديم أكثر من مئة فيلم سينمائي وما يزيد عن ثلاثين عملاً درامياً، إذ تميّز بأدائه المبدع في أدوار متنوعة، من بينها تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم "السفارة في العمارة" إلى جانب الفنان عادل إمام.
كما تعاون مع نخبة من النجوم، منهم مي عز الدين وحسن حسني ومحمد سعد، مقدماً أدواراً لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهدين، ومن أبرز أعماله التلفزيونية "عفاريت عدلي علام" و"صاحب السعادة"، حيث أضاف لمساته الفريدة التي أكسبته محبة الجماهير.
إلى جانب التمثيل، قدَّم لطفي لبيب مجموعة من المؤلفات الفنية، أبرزها سيناريو "الكتيبة 26"، الذي استعرض فيه تجربته كجندي في الجيش المصري خلال فترة حرب أكتوبر المجيدة. وصرح في لقاء تلفزيوني سابق أنه قرر التركيز على الكتابة بعد ابتعاده عن التمثيل. وقدّم أيضًا كتبًا للأطفال وأعمالًا تعكس تجربته الحياتية والمهنية، ما جعله رمزًا للإبداع متعدد الجوانب.
تأثير الحالة الصحية على مشواره الفني
لطفي لبيب قدم خلال مسيرته أدواراً لا تُنسى، وأثرى السينما والدراما بأعماله التي عكست روحه الكوميدية وأداءه الاحترافي، اعتزاله التمثيل يعني غياب أحد أعمدة الفن المصري عن الساحة، إلا أن أعماله السابقة ستظل شاهدة على موهبته الفذة.
شاهدي أيضاً: لطفي لبيب يكشف عن سبب تغيّر صوته ومستجدات وضعه الصحي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.