فن / اليوم السابع

أسعد فضة يكشف تفاصيل مشواره الفنى خلال ندوة تكريمه بأيام الشارقة

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

الشارقة: شيماء منصور

الخميس، 20 فبراير 2025 06:10 م

أقيمت ندوة تكريم الفنان السوري القدير أسعد فضة ضمن فعاليات الدورة الـ34 من مهرجان أيام الشارقة المسرحية، وذلك بمناسبة حصوله على جائزة الشارقة للإبداع المسرحى العربى فى دورته 18؛ وأدار ندوة التكريم الفنان السوري لؤي شانا، وبحضور لفيف من المسرحيين العرب والمصريين.

واستهل الفنان لؤي شانا حديثه قائلاً: أسعد فضة وحده الاسم يغني عن كل لقب، أنفاسه مازالت تتردد في الدراما العربية، وشهامته ونبله واضح في إبداعات طلاب، فعندما نتحدث عنه لا نعرف ماذا نقول فتتوه الكلمات عند الحديث عن شخصية مثل أسعد فضة فلا أغالي  إذا قلت أن هذا أشبه مايكون بجمع ماء البحر.

وتابع: لم يكن يعرف هذا الفتى اليافع أنه سيصبح ذى الشأن الكبير، إلا أن علامات الفن بدأت عنده منذ صغره، تنقل في أعمال عدة فمن العمل في الأرض، إلى رفقة البحر الذي أعطاه روح المغامرة، أكمل دراسته في زمن ندرت الدراسة في الريف، ثم درس التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، وبدأت مسيرته بعد ذلك.

ومن جانبه قال الفنان القدير أسعد فضة: سعيد اليوم بهذا الحضور الكريم وأشكر إدارة المسرح بالشارقة على هذا التكريم، وعن دارسته للتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية أكد أسعد  قائلا: ضمت شقتنا في القاهرة اثنين مسرحيين، واستمرت حياتنا يسودها الود والتفاهم، ومع الأيام قمنا بمبادرة توسيع دائرة الصداقة، فكنا ندعو إلى سهرة الخميس من كل أسبوع أصدقاء آخرين من اختصاصات أخرى موسيقية وهندسية ورياضية وغيرها، وبعد العشاء كنا نكلف أحد الزملاء بأن يحيي السهرة كما يريد بحسب اختصاصه، فالفنان التشكيلي يختار أحد الرسامين ويتحدث عنه وعصره ومدرسته وأهم لوحاته، ويدور النقاش بين الجميع.

وكان أول فنان وقع الاختيار عليه فان جوخ عندما جاء دوري أذكر أنني اخترت مسرحية "الشيطان والإله الطيب" لسارتر، قدمت شرحا مختصراً عندها للمسرحية وفكرة عن كاتبها وفلسفته، ثم وزعت الأدوار على الزملاء وبدأنا بقراءة المسرحية ومناقشتها وشرح شخصياتها، وغالبا ما كان يتخلل هذه السهرات الكثير من المرح والهزل.

وتابع: بعد ترتيب إقامتنا في القاهرة، والتعرف إلى سير العمل في المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ التنافس الشريف بين الطلبة، وكان بيننا في قسم الإخراج والتمثيل زملاء مصريون يملكون خبرة واسعة في مجال العمل المسرحي، سواء أكان في مجال المسرح المدرسي، أم في مجال الفرق المسرحية الخاصة، ولم يكن أمامنا نحن الطلبة القادمين من إلى مضاعفة الجهد حد الاستبسال كي نردم الهوة بيننا وبين زملائنا.

وبعد أن انتهينا من دراستنا ومع وصولنا لدمشق بدأت رحلة العمل في المسرح القومي في وزارة الثقافة أنا وزميلي خضر الشعار، وكانت أول مسرحية أقدمها " الإخوة كارامازىف" لدوستويفسكي، أما عن رحلتي في التلفزيون بدأت بشكل واضح في مبادرة من صديقي منذ كنت طالبا بالمعهد العالي للفنون المسرحية وهو الأديب المصري محمود دياب، الذي قدم انتقام الزباء وكان لديه مطلب واحد أن يلعب أسعد فضة دور زبداي قائد جيوش الملكة زنوبيا وبالفعل قدمت الدور وكانت بداية ناجحة ونجح كذلك المسلسل نجاحا كبيرا، وفي السينما كذلك كانت تجربتي ممتعة حيث قدمت فيلمي الأول مع المخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد ليالي أبن آواي.

اسعد فضة
اسعد فضة

 

ندوة اسعد فضة
ندوة اسعد فضة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا