شهدت دبي ليلة استثنائية من الإبداع والفن خلال الحفل الختامي للدورة الخامسة من مبادرة "صناع الأمل"، حيث أضاء الفنان عمر العبداللات المسرح بمجموعة من أبرز أعماله الغنائية التي تفاعل معها الحضور الكبير. وتأتي هذه المشاركة في إطار الفعالية التي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تهدف إلى تكريم المشاريع الإنسانية المتميزة في العالم العربي.

رسالة العبداللات من خلال الفن

أكد  عمر العبداللات أن مشاركته في تتويج بطل الدورة الخامسة من "صناع الأمل"، تعد فرصة استثنائية للتعرف على مزيد من المبادرات الإنسانية الملهمة، التي تسهم في تعزيز روح العطاء والإبداع في المجتمعات العربية.

وأوضح أن هذه الفعالية تمثل مساحة مهمة لتكريم الأفراد الذين يبذلون جهوداً استثنائية في خدمة مجتمعاتهم من خلال مشاريع ذات تأثير مستدام.

استمرار الالتزام بدعم المبادرات

لم تكن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها العبداللات في هذه الفعالية، إذ اعتاد على تقديم فنه دعماً لهذه المبادرة الملهمة، التي تكرم رواد العمل الإنساني والمجتمعي في العالم العربي.

وأشار إلى أن انسجام رسالته الفنية مع رؤية المبادرة جعله حريصاً على التواجد في هذا الحدث المميز، حيث يرى أن الموسيقى قادرة على إحداث تغيير إيجابي وتعزيز قيم الإبداع والتميز.

نشر الفن العربي عالمياً

تميز العبداللات خلال مسيرته الفنية بنشر اللون الغنائي الأردني والعربي الأصيل على نطاق واسع، حيث استطاع عبر أعماله تعريف العالم بالهوية الموسيقية الفريدة التي يحملها.

وأكد أن دعم المبادرات الإنسانية من خلال الفن يعكس إيمانه بدور الأغنية في إيصال رسائل تحمل الأمل والطموح، وهو ما يتماشى مع أهداف "صناع الأمل" في تحفيز الطاقات الإيجابية وبث روح التفاؤل في المجتمعات.