يتصادف اليوم الاربعاء الموافق 16 ابريل  ميلاد النجم ياسر جلال، والذي يعد نموذجًا للفنان الملتزم بفنه، الذي حوّل الشاشة إلى لوحةٍ تعكس تنوع الحياة وثراءها

وُلد الفنان ياسر أحمد جلال توفيق في مدينة الإسكندرية بمصر في 16 أبريل 1969، لأسرة فنية؛ حيث يُعتبر ابن المخرج الراحل أحمد جلال توفيق، والشقيق الأكبر للممثل الكوميدي رامز جلال. نشأ ياسر في بيئةٍ فنيةٍ غذّت شغفه بالتمثيل منذ الصغر، حيث شارك في سن الخامسة عشرة في فيلم "الرقّاصة والطبال" (1984) مع النجم الراحل أحمد زكي، ليكون ذلك بدايةً مبكرةً لمسيرةٍ استثنائية.

تخرّج ياسر جلال في المعهد العالي للفنون  وكان  الأول على دفعته، لتنطلق رحلته الفنية التي شهدت مشاركاتٍ متنوّعة بين السينما والمسرح والتلفزيون. بدأ من المسرح عام 1990 عبر مسرحية "رحمة وأمير الغابة"، قبل أن ينقطع للخدمة العسكرية، ليعود بقوة عام 1996 عبر أفلام مثل "النوم في العسل" مع عادل إمام، ومسلسلات كـ "لن أعيش في جلباب أبي" و"اعترافاتي".

 في السينما تنوّعت أدواره بين الكوميديا والدراما، فشارك في "أمن دولة" (1999)، و"بونو بونو" (2000)، و"الفرح" (2009)، قبل أن يبتعد ويعود عام 2015 بفيلم "شد أجزاء".

 في التلفزيون: قدّم أعمالًا لافتة مثل "اللص الذي أحبه" (1997)، و"الظاهر بيبرس" (2006)، و"ظل الرئيس" (2017)، وصولًا إلى "الفتوة" (2020) و"ضل راجل" (2021)، والاختيار 3 و علاقة مشروعة وتألق ياسر جلال مؤخرا من خلال مسلسل جودر 1 و 2 .

 في المسرح والإذاعة: شارك في مسرحية "النجاة" (2010)، وأعمال إذاعية  الرجل والطريق وتوالت اعماله الناجحة التي وصلت به الى مصاف النجوم الكبار في عالم الفن ".