يحتفل، اليوم، الفنان يوسف منصور بعيد ميلاده الـ59، فهو من مواليد 16 أبريل عام 1966، ويعد واحدًا من أبرز نجوم أفلام الأكشن فى السينما المصرية خلال التسعينيات، حيث اشتهر بمهاراته فى فنون القتال مثل الكونغ فو.

بدأ يوسف منصور مسيرته الفنية بالصدفة، حيث التقى بالمخرج إبراهيم عفيفى فى أحد المقاهى، الذى شجعه على تقديم أفلام أكشن تعتمد على فنون القتال، بدلاً من الأفلام التقليدية، كانت أولى مشاركاته فى فيلم "العجوز والبلطجى"، ثم توالت أدواره فى أفلام مثل "قبضة الهلالى" و"جحيم امرأة" و"البلدوزر"، حيث قدم مشاهد قتال مميزة.

فى عام 2015 اكتشف إصابته بمرض السرطان، ورغم التدهور السريع لحالته الصحية، قرر عدم الخضوع للعلاج الكيميائى بدلاً من ذلك، اعتمد على تقوية جهازه المناعى وتغيير نمط حياته، وتمكن من التغلب على المرض بفضل إرادته القوية ودعمه من المحيطين به.

كما كشف خلال أحد اللقاءات عن تعرضه للتنمر فى صغره، حيث قال: "كنت أتعرض للتنمر من زملائى فى المرحلة الابتدائية بسبب نحافتى، مؤكدا حدوث مشكلة فى ولادته، وحاول الطبيب إنقاذ الأم، وتخيلوا أننى توفيت أثناء الولادة، فألقونى فى القمامة، ثم أرادوا أن يعرفوا سبب وفاتى فأخرجونى من القمامة وفوجئوا أننى حى، وهذا الأمر سبب لى مشكلة جسمانية كبيرة ونحافة شديدة، لدرجة أن أول عضلة ظهرت فى جسمى كان عمرى 14 عاما وقتها.

وأضاف منصور: "التنمر والإهانة من زملائى بسبب ضعف جسمى دفعنى لتعلم الكونغ فو"، موضحا أن اللعبة تعتمد على القوة الكامنة بالشخص.