أثارت خبيرة التجميل العراقية زينة عماد جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاتها الأخيرة عن هوسها بعمليات التجميل، فضلاً عن حديثها حول رغبة جميع الفتيات في إجراء هذه النوعية من العمليات، إلا أن ضعف الماديات يمنعهن.
مميزات جمال ورغبة في التعديل
زينة عماد قالت في لقاء هاتفي عبر قناة "العربية" إن اللبنانيات يتميزن بقوام ممشوق، بينما سيدات العراق يصبن بسمنة في منطقة البطن فور الولادة الأولى.
وأوضحت أن العراقيات يتميزن أيضاً بأنف صغيرة، لافتة إلى أن بعض الجنسيات الأخرى يسعون للحصول على مثلها من خلال عمليات التجميل.
وقالت خبيرة التجميل العراقية إنها مهووسة بعمليات التجميل، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من الفتيات قمن بالتواصل معها قائلين: "نريد إجراء عمليات تجميل ولكننا لا نمتلك مالاً كافياً" واسترسلت: "لو البنات معهن حق العمليات كانوا سووها".
وفي سياق متصل، أكدت أنها متأثرة بالإجراءات التجميلية الإيرانية، موضحة أنها الأفضل بين جميع عمليات التجميل، وشددت على كونها لم تتخط الحدود في اختيار الإجراءات التجميلية التي قامت بها، لأنها لم تقم بأي شيء سوى اختيار أن تصبح "أجمل"، وأن هذا ليس عيباً.
شاهدوا خبيرة تجميل عراقية تتحدث عن عمليات التجميل:
تفاعل الجمهور
وفي سيل من التعليقات الحادة، وصفت إحدى المتابعات زينة بأنها "خبيرة تشويه وإجرام"، بينما قالت أخرى: "هي شافت نفسها بالمراية شكد بشعة ومقرفة بهذه عمليات التشويه، وكذبت الكذبة وصدقتها"، في إشارة إلى انتقادات لاذعة لطبيعة التعديلات التجميلية التي خضعت لها زينة شخصياً.
عدد من المعلقين أشاروا إلى البُعد الديني في القضية، مستشهدين بآية: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"، للتأكيد على أن الجمال الطبيعي لا يحتاج إلى تعديل. واعتبر البعض أن ما تروج له زينة يتعارض مع القيم الروحية والتسليم بجمال الخلق الإلهي.
تعليقات كثيرة جمعت بين السخرية والتعجب، إذ كتبت متابعة ساخرة: "هو ده تجميل؟ أمال التشويه عامل إزاي؟"، فيما شبه آخرون شكلها بنجوم مواقع التواصل المعروفين بالمبالغة في العمليات، قائلين إنها أصبحت "مثل داليا نعيم". ولم تخلُ التعليقات من تحذيرات دينية أيضاً، حيث قال أحدهم: "أعوذ بالله من غضب الله، كانت من الجميلات، فصارت من المرعبات".
ورغم محاولتها الدفاع عن نفسها بقولها إنها "لم تتجاوز الحدود في عمليات التجميل"، إلا أن الجمهور لم يقتنع، واعتبر كثيرون أن ما فعلته زينة بجسدها ووجهها "عملية تشويه" وليست تجميلاً، مؤكدين أن موضة التجميل ستنتهي وسيعود الجمال الطبيعي ليكون "الأيقونة الحقيقية".
كما
فتح هذا الجدل باباً واسعاً لنقاشات عميقة حول الضغوط التي تتعرض لها المرأة من أجل مطابقة معايير جمالية متغيرة، غالباً ما ترسمها شهيرات مواقع التواصل وخبيرات التجميل، دون النظر لتأثير ذلك على مفاهيم الثقة بالنفس والرضا بالجسد.
لا تعترف بالجمال الطبيعي
وكانت زينة عماد قد أثارت مؤخراً، موجة أخرى من الجدل من خلال تصريحاتها في لقاء تليفزيوني آخر، حيث أعلنت صراحةً عن موقفها الرافض لما وصفته بـ"الجمال الطبيعي"، مؤكدة أنها لا ترى فيه أي جاذبية أو راحة نفسية.
وخلال حديثها، قالت زينة عماد بنبرة واثقة: "عندما أرى فتاة لم تقم بعمليات تجميل، يهبط ضغطي"، مؤكدة بذلك أن رؤيتها للملامح الطبيعية قد تسبب لها شعوراً بالانزعاج الجسدي. وأضافت: "إذا رأيت فتاة قامت بالتجميل، أشعر بالراحة النفسية ويتحسن مزاجي"، في إشارة إلى تأييدها المطلق لتدخلات الطب التجميلي كوسيلة أساسية لتحسين المظهر.
شاهدي أيضاً: جاسم النبهان يتصدر التريند بسبب زوجته: فما القصة؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.