فن / ليالينا

صور صبحي عطري مع الفنانين: وداعًا لوجه الإعلام المحبوب

خيّم الحزن على الوسط الإعلامي والفني العربي بعد إعلان وفاة الإعلامي السوري الشاب صبحي عطري عن عمر ناهز 34 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض الذي أبقاه بعيدًا عن الأضواء خلال الأشهر الماضية.

الرحيل المفاجئ لصبحي عطري ترك فراغًا كبيرًا بين زملائه والملايين من المتابعين الذين اعتادوا على حضوره المهني الراقي في البرامج الفنية، لا سيما من خلال "ET بالعربي" و"Trending"  قنوات MBC، حيث عرف بلباقته، احترافيته، وابتسامته الدائمة.

قصي خولي: "يا وجع القلب"

كان الفنان السوري قصي خولي من أول النجوم الذين عبّروا عن حزنهم الكبير على وفاة عطري، وكتب عبر حسابه في إنستغرام: "يا وجع القلب على روحك الطيبة، يا صبحي. خسارتك موجعة لكل من عرفك، كنت محترمًا، محبًا، ومهنيًا حتى اللحظة الأخيرة. الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة."

وأضاف خولي في مقتضب أن صبحي لم يكن مجرد إعلامي، بل "كان أخًا لكل فنان، داعمًا مخلصًا، لا يسعى لإثارة الجدل، بل للاحتفاء بالإنجاز."

: "رحلت مبكرًا يا نقيّ القلب"

ونشرت الفنانة نسرين طافش صورة تجمعها بعطري في أحد اللقاءات، وكتبت: "رحلت مبكرًا يا نقيّ القلب، كنت تضيء بابتسامتك. تركت بصمة في قلوبنا، ولن ننساك."

لجين عمران: "صبحي ما كان مجرد زميل"

أما الإعلامية لجين عمران، فقد نشرت عبر حسابها في تويتر: "اللي مثلك ما يُنسى.. صبحي ما كان مجرد زميل، كان أخ، ودود، مبتسم، وخلوق. الله يرحمك يا حبيب الكل."
وأضافت: "كان بينا لقاء قريب، ما كتب له يصير، لكن صورتك وضحكتك دايمًا في البال."

هند صبري: "شكرًا لأنك احترمت مهنتك"

من جهتها، كتبت الفنانة هند صبري منشورًا مؤثرًا: "صبحي عطري.. اسم ارتبط باللباقة والمهنية. كنت دائمًا تحاور بنية طيبة وروح مرحة. شكرًا لأنك احترمت مهنتك، وشكرًا لأنك احترمتنا."

باسل خياط: "كان يحب الحياة بصدق"

ونشر النجم السوري باسل خياط صورة قديمة تجمعه بصبحي عطري من كواليس وكتب: "الله يرحمك يا صبحي.. كنت تحب الحياة بصدق، وتمنح كل من حولك طاقة جميلة. رحيلك مؤلم، لكن ذكراك ستظل خالدة."

من هو صبحي عطري؟

ولد صبحي عطري في مدينة حلب عام 1991، ودرس إدارة الأعمال في جامعة حلب، قبل أن ينطلق في مجال الإعلام الفني في منتصف العقد الماضي. بدأ ظهوره الإعلامي من خلال "ET بالعربي"، حيث تميز بتقاريره المتعمقة وحواراته الحيادية التي كانت تستند إلى الاحترام والتقدير للضيف.

في عام 2018، أصبح وجهًا مألوفًا في برنامج "Trending"، ثم انتقل لفترة قصيرة إلى قناة "Watch It" عام ، قبل أن يعود للظهور في تغطيات متفرقة. رغم معاناته مع المرض، أصرّ على أن يبقى قريبًا من الجمهور، وظهر في عدة فعاليات فنية كان آخرها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024.

إرث إعلامي يتجاوز الشاشة

لم يكن صبحي مجرد مذيع؛ بل أصبح مع مرور الوقت جسرًا بين الفنان والجمهور. كان يحترم خصوصية ضيوفه، ويحرص على إظهار الجانب الإنساني من الفنانين بدلًا من التطرق للفضائح أو الإثارة. لذلك، نال احترام الجميع من دون استثناء.

من أبرز لقاءاته التي تركت أثرًا واسعًا، حواره الحصري مع النجمة أحلام في كواليس حفل "موسم "، وكذلك مقابلته مع الهضبة عمرو دياب التي اعتبرت من أكثر الحوارات توازنًا وهدوءًا في مسيرته المهنية.

ردود فعل واسعة

لم تقتصر ردود الأفعال على النجوم السوريين، بل امتدت إلى الخليج ومصر والمغرب العربي. فقد نعاه الفنان راشد الماجد، وكتبت الفنانة سميرة سعيد: "خسارة الإعلام العربي كبيرة برحيلك يا صبحي.".

حكايات من الكواليس.. ووصايا لم تُقال

ربما لم يكن صبحي عطري يحب أن يسلط الضوء عليه كما كان يفعله على الآخرين، لكن بعد رحيله، كشفت عدة مصادر مقربة عنه جوانب إنسانية عميقة لم يكن يحرص على إظهارها علنًا.

في رسالة مؤثرة نشرتها الصحفية ديما صادق عبر حسابها، قالت إن صبحي في إحدى المرات، وقبل إحدى تغطياته الكبيرة، تأخر قليلًا عن البث، ولما سألته عن السبب، قال ضاحكًا: "كنت أرسل وردًا لصديق مرّت عليه أيام صعبة... الإعلام مش بس أخبار، هو دعم، هو إحساس."
هذا الموقف الصغير في ظاهره، يعكس عمق شخصيته وإحساسه بالآخرين حتى خارج أضواء الكاميرا.

أصالة عن عطري: "تعلمت منه الصمت قبل الكلام"

في منشور مطوّل، كتبت الفنانة أصالة نصري عن لقائها الأخير بعطري في كواليس إحدى الحفلات في دبي: "كان يحترم كل كلمة يقولها.. لا يطرح السؤال إلا بعد أن يتأكد أنه لن يجرح. تعلمت منه الصمت قبل الكلام. كنا نضحك كثيرًا في الفواصل، لكنه كان جديًا حين يتعلق الأمر بالجمهور."

وأضافت: "بعض الناس يمرّون بصمت، وبعضهم يتركون أثرًا لا يُمحى. صبحي من هؤلاء.".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا