"خالتي بمبة" كان ذلك هو الاسم الذى اشتهرت به الفنانة الراحلة إحسان القلعاوى منذ بدايتها، والتى يحل اليوم السبت الموافق 26 أبريل، ذكرى ميلادها، وأصبح علامة مميزة في مشوارها الفني، حتى أنه أصبح متداول بين الناس لينم على السيدة "اللتاتة" أو التي تتدخل فيما لا يعنيها، فقد قدمته إحسان في بداية مشوارها الفني في برنامج "ربات البيوت".
ولدت إحسان القلعاوي في أسرة فنية حيث كان والدها الفنان عبد الحليم القلعاوي، وأخوها الفنان محمود القلعاوي، لتجد نفسها عشقت الفن، فبعد أن أنهت دراستها في كلية الأداب قسم اللغة الفرنسية، التحقت على الفور بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وانطلقت بعد ذلك لتقدم أدوارا متنوعة ومختلفة سواء في الإذاعة أو التليفزيون أو السينما.
لعل ملامحها القاسية وضعتها فى أدوار معينة، مثل المجذوبة أو الزوجة الشريرة، أو الحما الصعبة، أو الأم الصلبة، ولكن فى الحقيقة قدمت كل أدوارها ببراعة شديدة، ولم تشعر في لحظة أنها كررت نفس الأداء، بل على العكس كانت تفاجأنا في كل مرة بأداء مختلف، وبعد مشوار قني طويل أختتمت إحسان رحلتها بدورٍ مؤثر في هيما لتثبت أنها موهبة كبيرة حتى لأخر وقت، ورغم رحيلها بعد صراع مع المرض، إلا أنها تركت إرثاً كبيرا من الأعمال تجاوز المئات وكانت كلُّها تشهد على جودة أدائها وصدق مشاعرها.
ومن أبرز الأعمال التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، دور المجنونة في مسلسل "قضية نسب"، ودور زنوبة في مسلسل "عودة الروح"، ودور أمينة في "الوهم والحقيقة"، أما في السينمت شاركت في أفلام على سبايسي، رحلة مشبوهة، شوادر، انتحار مدرس ثانوي ، الوحوش الصغيرة، لست قاتلا وغيرها العديد من الأفلام، وآخرها ليلة سقوط بغداد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.