متابعة بتجــرد: في لقاء صريح مع الفنان عباس أبو الحسن ضمن بودكاست “حوارات مع عباس”، تحدّث الفنان أحمد الفيشاوي عن جوانب مختلفة من حياته الفنية والشخصية، كاشفًا عن أسباب ابتعاده عن الدراما، وعشقه الكبير للسينما، وموقفه من الوشوم، بالإضافة إلى بداياته في عالم الراب.
وأوضح الفيشاوي أن انتشار الوشوم بين الفنانين لم يعد أمرًا نادرًا كما يُصوّر، قائلًا: “95 في المئة من ممثلي مصر عاملين تاتو دلوقتي، الناس بدأت تتحرر، وبدأوا يعبروا عن نفسهم وعن الفن اللي عايزين يعملوه من غير ما حد يقول حرام”.
وحول ابتعاده عن الدراما التلفزيونية، قال: “أنا مقدرش أقعد ثلاثة شهور أصور نفس الشخصية حتى لو هاخد كنوز الدنيا”، مؤكدًا أن السينما هي شغفه الأول، ومشيرًا إلى رأي المخرج الراحل يوسف شاهين الذي قال له: “المسلسل زي الجورنال تقرأه وتمسح بيه الزجاج أو تحط فيه طعمية، بس الفيلم زي الكتاب هتقدسه في مكتبتك”. كما استشهد بنصيحة الراحل وحيد حامد: “التلفزيون ده رغي”، وبتعليق والده الفنان فاروق الفيشاوي الذي قال: “التلفزيون لا ذاكرة له”.
وعن فكرة الفنان كقدوة، قال الفيشاوي بوضوح: “مش كل فنان قدوة. الفنان اتعمل عشان يسلي الناس، وأنا ممكن أقتدي بحد بيحترم صحته وبيحترم الناس، لكن في فنانين مش بيحترموا لا نفسهم ولا الجمهور”.
وتحدّث الفيشاوي بشغف عن رغبته في الانتقال إلى الإخراج، مشيرًا إلى أنه طالما حلم بأن يكون خلف الكاميرا، قائلاً: “أنا مجنون بالسينما كمخرج، وطول عمري بحلم أكون ورا الكاميرا، ولو مش بصنع أفلام، أحسن لي أموت”.
وفي ما يتعلّق بموسيقى الراب، اعتبر الفيشاوي نفسه أول من قدّم هذا اللون باللهجة المصرية على مستوى الوطن العربي، قائلًا: “أنا اللي بدأت كل اللي بيحصل في الراب ده، ومطربين الراب عارفين ده وبيقولوه. بدأت وأنا عندي 13 سنة، وأول مرة غنيت راب كانت في فيلم ‘ورقة شفرة'”. وأضاف أن الراب كان دائمًا الأقرب إلى شخصيته، رغم اهتمامه العام بالموسيقى.
حديث أحمد الفيشاوي كشف عن رؤية فنية متمردة، وشغف حقيقي بفن السينما، بعيدًا عن السعي وراء الشهرة، ليؤكد من جديد أنه فنان يبحث عن التعبير لا التصدر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.