فن / ليالينا

جوري بكر وطليقها ينهيان خلافاتهما بشكل نهائي لهذا السبب

شهدت العلاقة المتوترة بين الفنانة المصرية جوري بكر الشهيرة بدور "وداد" في "جعفر العمدة"، وطليقها المهندس رامي زيان تطورًا مفاجئًا بعد سلسلة من النزاعات القضائية والاتهامات المتبادلة.

وبعد أشهر من تصعيد الخلافات إلى أقسام الشرطة ومحكمة الأسرة، جاء لقاء عابر خلال عطلة الفنانة بالساحل الشمالي ليحوّل مسار الأزمة جذريًا نحو التهدئة والمصالحة.

ردة فعل طفلهما "تميم" تُذيب الجليد

تفاصيل الصلح بدأت حين التقت جوري بكر بطليقها صدفةً أثناء وجودها على شاطئ الساحل الشمالي برفقة عدد من الصديقات.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن المستشار محمد محمود جادو، المحامي بالنقض والمستشار القانوني للفنانة، فقد اندفع الطفل "تميم" مسرعًا نحو والده بمجرد أن رآه، ما أدّى إلى فتح باب الحديث بين والديه وسط أجواء من العتاب والمكاشفة.

المصلحة النفسية للطفل في مقدمة الأولويات

أمام مشهد لمّ الشمل اللحظي، اتفقت جوري بكر مع زيان على إغلاق ملف الخلافات نهائيًا، مؤكدةً أن الأولوية القصوى هي توفير بيئة مستقرة نفسيًا لابنهما.

وعلى هذا الأساس، قررت الفنانة التنازل عن حقها في القضايا القائمة، والذهاب إلى النيابة العامة لتقديم التصالح الرسمي وسحب البلاغات التي سبق أن قدمتها، والتي لا تزال التحقيقات فيها جارية أمام نيابة أكتوبر أول.

إنهاء القضايا وسحب البلاغات: اتفاق على صلح شامل

المحامي عبد الحميد رحيم، وكيل طليق الفنانة، أكّد من جانبه التوصل إلى اتفاق تصالح شامل يشمل دعاوى الرؤية والحضانة التي أثارت جدلًا واسعًا.

وأوضح أن الطرفين اتفقا على تربية الطفل "تميم" داخل إطار أسري سليم، على أن تكون العلاقة بين والديه قائمة على الاحترام المتبادل.

كما نفى الطرفان وجود أية دعاوى قضائية جديدة متعلقة بالحضانة أو غيرها، معتبرين أن ما تم تداوله من إشاعات إعلامية حول صراعات متواصلة بينهما "عارٍ تمامًا عن الصحة".

نهاية نزاع استمر عامًا كاملاً

الأزمة بين الطرفين تعود إلى ما بعد الطلاق الرسمي الذي تم بتاريخ 14 أغسطس 2024، حين دخل الأب في نزاع قانوني للمطالبة بإسقاط الحضانة عن جوري بكر، مدعيًا أنها غير صالحة لرعاية الطفل بسبب طبيعة عملها كممثلة وانشغالها المتكرر.

وقدّم حينها إنذارًا رسميًا رقم 9569 لسنة 2025 طالب فيه بتسليم "تميم"، كما تقدم بدعوى تسوية لدى محكمة أسرة أكتوبر، طعن فيها على أهلية الأم للحضانة.

أدوار درامية تُستخدم ذريعة قانونية ضد الحضانة

في أوراق الدعوى، استند والد الطفل إلى كون الفنانة جوري بكر منشغلة بطبيعة أعمالها الفنية وسهرها الطويل خارج المنزل، مدّعيًا أن هذه الظروف تؤثر سلبًا على الطفل نفسيًا وأخلاقيًا، خاصة عند اصطحابه إلى مواقع التصوير.

كما استند الدفاع القانوني إلى رأي سابق للمستشار عزمي البكري، الذي يرى أن العمل في مجال التمثيل يُعدّ من الأسباب التي قد تسقط الحضانة، إذا ما تعارضت مع مصلحة الطفل.

بيان دار الإفتاء والفتوى رقم 5504 يُعاد تداوله

وقد استُشهد أيضًا بفتوى صادرة عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تحمل رقم 5504 لسنة 2003، اعتبرت أن الأعمال الفنية التي "تخدش الحياء وتؤثر على أخلاقيات الشباب" محرّمة شرعًا، وهو ما تم ربطه بطريقة غير مباشرة بمهنة الفنانة لتقوية موقف الأب أمام المحكمة.

وفي ختام البيان الرسمي، شددت جوري بكر على أنها لن تُدلي بأي تصريحات إضافية تخص هذه المسألة، مطالبةً الإعلام بتجنّب تداول معلومات غير دقيقة أو منحازة.

وأعلنت رغبتها الصريحة في طيّ هذه الصفحة بالكامل، مشيرة إلى أنها لم ترفع أية دعاوى ضد طليقها، ولم تتلقّ أي إعلانات قضائية بشأن دعاوى الحضانة، وأن كل ما أُشيع من نزاعات "مفبرك ويفتقر لأدنى معايير الصحافة المهنية".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا