أثار ظهور هايلي بيبر مؤخرًا بدون خاتم زواجها حالة من الجدل والتساؤلات بشأن علاقتها بزوجها النجم الكندي جاستن بيبر، وسط موجة متجددة من الشائعات التي تطارد زواجهما منذ سنوات، لكنها هذه المرة بدت أكثر واقعية، بعد سلسلة من المؤشرات الصامتة.

غياب خاتم الزواج يعيد إشعال شائعات الطلاق بين هايلي وجاستن بيبر

خلال أحدث ظهور لهايلي بمدينة نيويورك، التقطت عدسات المصورين صورًا لها وهي تتناول الإفطار في فندق "كوميرس إن" بمنطقة "ويست فيليدج"، مرتدية معطفًا بلون كاكي ونظارة شمسية، وكان الأمر اللافت هو غياب خاتم زفافها الذي تبلغ قيمته نصف مليون دولار، ما عزز التكهنات حول اضطرابات عاطفية تعصف بزواجها.

أيضًا، ظهرت هايلي مرة أخرى بإطلالة أنيقة برفقة صديقتيها العارضتين كاميلا موروني وسوكي ووترهاوس خلال خروجة نسائية بمطعم "شي فيفي"، دون أن تضع الخاتم أيضًا، ما دفع متابعين للربط بين الأمرين وطرح تساؤلات: هل تعمدت إيصال رسالة معينة؟ أم أن الأمر مجرد مصادفة متكررة؟

الشائعات ليست جديدة، فقد سبق أن تداول رواد مواقع التواصل أنباءً عن توتر العلاقة بين الزوجين، خاصة بعد أن ألغت هايلي متابعة جاستن على موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام، في مارس الماضي، رغم نفيها الأمر لاحقًا وتفسير ما حدث بأنه كان "خللًا تقنيًا" ناتجًا عن تعطيل حساب بيبر وإعادة تنشيطه مرة أخرى. لكن ذلك لم يُقنع جمهور الزوجين، خاصة مع ظهور جاستن المتكرر في حالة غير مستقرة، حيث شوهد أكثر من مرة يتصرف بطريقة غريبة ويدخن الماريجوانا علنًا.

ورغم تصريحات هايلي لمجلة فوغ  مؤخرًا، والتي أكدت خلالها على أن الشائعات تلاحقهما منذ زواجهما في عام 2018، مشيرة إلى أنها توقعت أن تخف حدتها بمرور الوقت أو بعد الإنجاب، إلا أن العكس هو ما حدث. وفي تصريحات سابقة لمصادر قريبة من الثنائي، قيل إن جاستن يمر بـ"فترة عصيبة نفسيًا"، وإن هايلي تبذل أقصى جهدها لدعمه، لكنها "ليست سعيدة بالضرورة"، ما يعكس أزمة صامتة بخلاف تكرار مؤشرات الانفصال غير المعلن.