شهد مطار "آر إيه إف نورثولت" غرب لندن صباح الثلاثاء لحظة محرجة جديدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما تفاجأ أمام عدسات المصورين برفض زوجته بريجيت الإمساك بيده أثناء نزولهما من الطائرة في مشهد تابعه الأمير ويليام وكيت ميدلتون اللذان كانا بانتظارهما على أرض المطار ضمن مراسم استقبال رسمية تعد الأولى من نوعها منذ 17 عاماً بين بريطانيا وفرنسا.
بريجيت ماكرون Brigitte Macron تضع إيمانويل ماكرون Emmanuel Macron في موقف محرج جديد
المشهد بدأ عندما فتحت أبواب الطائرة الرئاسية الفرنسية وظهر الرئيس الفرنسي البالغ من العمر 47 عاماً وهو يمد يده في محاولة لمساعدة زوجته البالغة من العمر 72 عاماً على النزول من السلالم المعدنية، لكن بريجيت تجاهلت يده تماماً وتمسكت بمقبض السلم حتى وصلت إلى الأرض دون أن تلتفت نحوه وسط نظرات الوفد الملكي والصحافة التي رصدت تفاصيل الموقف لحظة بلحظة.
لوهلة بدا ماكرون متردداً ثم تدارك الموقف بسرعة وواصل نزوله حتى صافح الأمير ويليام وكيت ميدلتون وأظهر ابتسامة دبلوماسية أمام عدسات المصورين بينما بدت بريجيت منشغلة بخطواتها وهي تبتعد عن زوجها وتتجه صوب الأمير ويليام الذي بادر بتحيتها.
شاهدوا إحراج بريجيت ماكرون لإيمانويل ماكرون أثناء نزولها من الطائرة:
موقف محرج سابق لإيمانويل ماكرون على يد زوجته
الموقف المربك أمام المطار لم يكن الأول من نوعه خلال الأشهر الماضية، إذ سبق أن التقطت الكاميرات في مايو الماضي مشهداً مشابهاً للرئيس الفرنسي وزوجته خلال جولة رسمية في هانوي، عندما فتحت أبواب الطائرة الرئاسية في اللحظة نفسها التي مدت فيها بريجيت يدها نحو وجه ماكرون لتدفعه بخفة أمام عدسات الصحافة التي نقلت الواقعة وانتشرت وقتها على وسائل التواصل الاجتماعي مثيرةً موجة من التعليقات عن طبيعة العلاقة بين الزوجين الفرنسيين الأكثر شهرة في أوروبا.
الرئيس الفرنسي حاول لاحقاً التقليل من أهمية ما حدث في فيتنام ووصفه بأنه كان "مزحة عائلية" ضمن لحظة وداع خاصة قبل بدء جولة آسيوية مزدحمة بالمباحثات الرسمية، لكن اللقطات المصورة بقيت مادة دسمة لمتابعي أخبار الثنائي الفرنسي.
لقطات من زيارة ماكرون للمملكة المتحدة
بعد لحظات من الموقف المحرج على سلم الطائرة، ظهر الثنائي مجدداً إلى جوار الأمير ويليام وكيت ميدلتون وهما يرحبان بالضيفين الفرنسيين بعبارات رسمية.
والتقطت العدسات صورة للرئيس الفرنسي وهو يقبّل يد أميرة ويلز في لقطة أثارت فضول الحاضرين لأنها بدت خارجة عن المألوف في البروتوكول البريطاني، لكن كيت ميدلتون تفاعلت بابتسامة لبقة.
عقب الاستقبال، انتقل الموكب الملكي الذي يضم الزوجين الفرنسيين برفقة الأمير ويليام وكيت إلى وندسور للقاء الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا حيث استُكملت مراسم الترحيب الرسمية داخل القصر الملكي الذي يستضيف الزوجين ماكرون لأول زيارة رسمية فرنسية منذ أكثر من عقد ونصف.
داخل السيارة التي أقلّت الثنائي من المطار إلى القصر، التقطت العدسات مجدداً مشهداً جديداً لبريجيت وهي منشغلة بهاتفها المحمول وتتفادى الحديث مع الرئيس الفرنسي الذي جلس إلى جوارها في مقعد خلفي بينما بدا التركيز على شاشة هاتفها الذكي أكثر من الالتفات إلى ماكرون أو تبادل الحديث معه قبل الوصول إلى مقر الإقامة الملكي.
عدسات الصحفيين تابعت اللحظة التي نزل فيها الزوجان من السيارة وسط أجواء استقبال أكثر دفئاً داخل أسوار وندسور، حيث انتظرهما الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا وقاما بتحيتهما وفق البروتوكول الملكي الرسمي مع تبادل تقبيل الأيادي والتحيات التقليدية، بينما التقطت الكاميرات بريجيت وهي تتبادل ضحكات قصيرة مع الملكة كاميلا في محاولة واضحة لإظهار الودّ بعد مشهد المطار البارد.
على هامش الزيارة الملكية، نظّم القصر الملكي عرضاً خاصاً لمجموعة مختارة من اللوحات الفنية النادرة من المجموعة الملكية التي تحمل دلالات تاريخية وثقافية مرتبطة بالعلاقات البريطانية الفرنسية. حضر الزوجان الفرنسيان بصحبة الملك تشارلز والملكة كاميلا جولة داخل غرفة الرسم الخضراء في القصر وتبادلوا الأحاديث الرسمية أمام عدسات المصورين الذين وثّقوا كل لحظة.
وخلال الأمسية، أقيمت مأدبة رسمية تكريماً للرئيس الفرنسي بحضور كبار الشخصيات السياسية البريطانية وعدد من أفراد العائلة المالكة، وألقى الملك تشارلز كلمة أكد فيها على أهمية التعاون الوثيق بين لندن وباريس في ملفات الأمن والدفاع والطاقة والابتكار والذكاء الاصطناعي والثقافة، بينما ظهر ماكرون مبتسماً يبادل الملك الإيماءات الإيجابية.
شاهدي أيضاً: رد فعل أحلام على لقاء فيروز والرئيس الفرنسي ماكرون
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.