فن / ليالينا

رشا سامي العدل تُبكي سامح عبدالعزيز: وجعت قلبي وقهرتني

رشا سامي العدل عن صدمتها العميقة برحيل المخرج المصري سامح عبدالعزيز، الذي وافته المنية فجأة صباح اليوم، برسالة إنسانية مؤثرة شاركت فيها الجمهور تفاصيل من صداقتهما، وتحديدًا دعمه الكبير لها خلال مرض والدها الراحل سامي العدل.

وجع مضاعف في يوم الذكرى

كتبت رشا سامي العدل منشورًا طويلًا عبر حسابها على ، بدأته بكلمات موجعة وصادقة: وجعت قلبي وقهرتني على الصبح أكتر ما هو موجوع في ذكرى وفاة بابا.. مشيت ورحلت عنّا. وقد تزامن خبر رحيل سامح عبدالعزيز مع ذكرى وفاة الفنان القدير سامي العدل، مما جعل وقع الخسارة مضاعفًا بالنسبة لها، إذ فقدت صديقًا عزيزًا في اليوم ذاته الذي رحل فيه والدها قبل سنوات.

رسائل خاصة تكشف عمق الصداقة

في لفتة نادرة ومليئة بالحنين، قررت رشا أن تنشر بعض الرسائل والمحادثات الخاصة التي دارت بينها وبين سامح عبدالعزيز في فترة مرض والدها، حين كان في العناية المركزة. وأكدت أنها تحتفظ بمواقف كثيرة لم تعلن عنها من قبل، لكنها شعرت أن من حق الراحل أن يُذكر الآن بما فعله من خير، قائلة: عمرى ما طلّعت الكلام ده ولا قلته لحد، بس حقك عليّا دلوقتي أقول، وربنا يشهد إنك من أجدع الأصدقاء وأوفاهم.

دعم مستمر في أحلك الظروف

روت رشا كيف كان سامح عبدالعزيز حريصًا على متابعة حالة والدها الصحية بشكل يومي، رغم انشغاله الكبير وقتها بتصوير أعمال . لم يكتفِ بالمكالمات والرسائل، بل حاول زيارتها أكثر من مرة رغم القيود المفروضة على الزيارات في المستشفى.

وكان سامح عبدالعزيز  يتابع معها تطورات الحالة لحظة بلحظة، ثم استمر في دعمها حتى بعد رحيل والدها، حيث كان يسأل عنها باستمرار ويعرض مساعدته في أي وقت.

شراكة مؤجلة ومشروع لم يكتمل

ضمن المنشور، كشفت رشا عن جانب آخر من علاقتها بسامح عبدالعزيز، يتمثل في محاولته تشجيعها على الانطلاق بمشروع خاص بها في مجال الطعام. كانت قد بدأت بمبادرة صغيرة لبيع الأكل المنزلي، فكان سامح أول من عبر عن حماسه للمشروع، وعرض مشاركتها في افتتاح مطعم في القاهرة.

لم يمل سامح عبد العزيز، من تكرار المحاولة لإقناعها، وكان يلح عليها بين الحين والآخر برسائل تشجيعية، قائلًا: يا بنتي فكري بقى تعبتيني. وعندما كانت تعتذر عن تأجيل الخطوة لأسباب نفسية، كان يصمت لبعض الوقت ثم يعاود المحاولة، مؤكدًا أن المشروع سينجح بمجهودها ورأسماله هو.

صداقة عمر بعيدًا عن الأضواء

لفتت رشا سامي العدل في رسالتها إلى أن علاقتها بسامح لم تكن وليدة العمل أو الصدفة، بل تمتد لسنوات طويلة قبل أن يعرف الوسط الفني عن صداقتهما، مؤكدة أنه كان صديقًا حقيقيًا لا يعرف الرياء، وكان يحظى بمكانة خاصة لدى والدها الفنان سامي العدل، الذي كان يحبه كثيرًا، وكان هذا الحب متبادلًا.

وكتبت: ماكانش حد عارف ان سامح اصلا صديقي من زمان بعيدا عن بابا و العيلة و الوسط الفني و من قبلهم و له مكانة خاصة في قلبي لان بابا كان بيحبه قوي و هو كمان كان بيعشقه،

رحيل موجع ورسالة وداع

أنهت رشا سامي العدل منشورها برسالة وداع مؤثرة، كتبت فيها: أديك روّحت له يا موحة وسيبتوني هنا لوحدي، بس أنا مش هاسيبكم وهفضل فاكراكم وبدعيلكم، ووعد مش هانساك ولا هاقطع دعواتي ليك يا غالي. وأرفقت كلماتها بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته دون حساب أو عذاب.

وفاة سامح عبدالعزيز

فجع الوسط الفني المصري صباح اليوم بخبر وفاة المخرج سامح عبدالعزيز، الذي رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ عن عمر ناهز 48 عامًا، بعد أزمة صحية لم يعلن عنها مسبقًا. وقد شكل خبر وفاته صدمة كبيرة لمحبيه وزملائه، خاصة أن ظهوره كان متكررًا في كواليس عدد من المشاريع الفنية مؤخرًا، ويعرف عنه نشاطه الدائم وتواصله المستمر مع أصدقائه من الفنانين.

مسيرة فنية حافلة تنتهي برحيل مفاجئ

سامح عبدالعزيز يعد واحدًا من أبرز مخرجي السينما المصرية في العقدين الأخيرين، حيث قدم عددًا من الأفلام الناجحة جماهيريًا ونقديًا، مثل كباريه، الفرح، وسامي أكسيد الكربون، وترك بصمة واضحة في تطوير أسلوب الإخراج السينمائي المصري المعاصر.

كما عرف بعلاقاته الطيبة في الوسط الفني، حيث حرص كثير من النجوم على نعيه بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى أنه لم يكن فقط مخرجًا متميزًا، بل إنسانًا صادقًا وداعمًا لكل من حوله.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا