بعد سنوات من الألم والمعاناة في صراع طويل على حضانة طفليها، خرجت النجمة اللبنانية نادين الراسي عن صمتها لتكشف تفاصيل ما عاشته منذ طلاقها من زوجها السابق جيسكار أبي نادر، وكيف تم حرمانها من ولديها كارل ومارسيل رغم قرار قضائي منحها الحضانة.
الراسي، التي لطالما التزمت الصمت فيما يخصّ قضية أولادها، قررت أخيرًا أن تضع حدًا للانتقادات والاتهامات التي طالتها، وأن تروي قصتها بصوتها، مدفوعة بشعور الأمومة الذي لم ينطفئ رغم البعد والحرمان.
تسجيلات صوتية مؤثرة تكشف كواليس مؤلمة
نشرت نادين عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثرًا، ضم مجموعة من التسجيلات الصوتية التي دارت بينها وبين طوني أبي نادر، شقيق طليقها، تعود إلى عام 2018، كانت فيه تبكي وتناشد طوني مساعدتها لإنقاذ ولديها من الدخول في دوامة المحاكم والصراعات القانونية.
وجاءت هذه الخطوة الصادمة للجمهور بعدما شعرت الفنانة بأن السكوت لم يعد مجديًا، وأن عليها إظهار الحقيقة بكل وضوح، بعد أن استُغل صمتها لسنوات لتشويه صورتها كامرأة وأم.
نادين الراسي تعلن عدم تنازلها عن الحضانة
أرفقت نادين الفيديو بتعليق مطول، أعادت من خلاله سرد قصتها المؤلمة منذ عام 2018، وكتبت: "هيدا اللي كان عم بيصير فيّي وولادي بالتحقيق... وأخو طوني الكبير كان الوسيط للحل. وبتعرفوا شو كان الحل؟ إمضي وتنازلي عن الحضانة والنفقة بتصيري آدمية".
وأضافت بكل وجع: "قبلت بكل شي كرمال ولادي، إنما أتخلى عن الحضانة؟!!! بموت وما بتخلى عن حضانة أطفالي تحت أي ضغط... وهيك صار، ما مضيت على الاتفاق، واتكلت على القضاء لأني قررت ما خلّيه يبتزّني أكتر".
القضاء لم ينصفها رغم حصولها على قرار بالحضانة
وتابعت نادين الراسي روايتها قائلة إنها حصلت على حكم قضائي بالحضانة من القاضية رين مطر فور طلاقها، ما دفعها للاطمئنان بأنها ستبقى مع ولديها، إلا أن الواقع كان مختلفًا، وقالت: "قلت أكيد الأحداث رح تنصفني واتكلت على الله وعالقضاء... بس راحوا ولادي مني بعد كم يوم لأني ما قبلت بالاتفاقية! وحتى القاضية ما عَنالها موضوع الابتزاز".
هذه الكلمات كشفت مرارة ما مرت به الراسي، حين وجدت نفسها تقف في مواجهة ضغوطات قانونية ونفسية، في معركة لم تكن عادلة في نظرها، رغم تمسكها بحقها كأم.
رسائل خاصة مع شقيق زوجها
وفي نهاية منشورها، وجهت نادين رسالة مؤثرة إلى طوني أبي نادر، قالت فيها: "سامحني طوني... يمكن كنت بقدر أصبر العمر كلّو، بس الله ما بيقبل أسكت عن هيك موضوع... وكرمال ولادي وحالتن النفسية بعدين، حرام! كفى تشويه!"
كلماتها الصادقة المؤلمة لامست قلوب المتابعين الذين تفاعلوا بقوة مع المنشور، وأطلقوا سيلًا من رسائل الدعم والمواساة، مؤكدين أن معاناة نادين كأم حُرمت من أطفالها لا يجب أن تمر بصمت أو تجاهل.
موجة تضامن واسعة على السوشيال ميديا
أثار فيديو نادين وتعليقها المرفق موجة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثيرون عن غضبهم من حرمان أم من أولادها، خاصة في ظل وجود قرار قضائي يمنحها الحضانة. واعتبر كثيرون أن الوقت قد حان لكشف الحقائق، وإنصاف الراسي بعد كل ما مرت به من مآسٍ نفسية وشخصية.
وفيما لم يصدر أي رد رسمي من طليقها أو عائلته حتى اللحظة، يترقب المتابعون ردود الأفعال القادمة، وسط تساؤلات حول إمكانية تدخل الجهات القضائية لإعادة النظر في القضية، خصوصًا بعد هذا الظهور العلني المفاجئ والمبني على مستندات صوتية وشهادات.
هل هناك بداية معركة جديدة؟
رغم الألم الذي حمله الفيديو، إلا أن البعض رأى في منشور نادين بداية جديدة لمعركتها القانونية، ولكن هذه المرة أمام الرأي العام، وبصوت واضح لا يقبل الالتباس. وربما يشكل هذا التحرك خطوة أولى نحو استعادة حقها كامرأة وأم.
شاهدي أيضاً: خطوبة نادين الراسي بعد طلاقها بشكل رسمي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.