فن / Bitajarod

بلاغ جديد من شيرين عبد الوهاب ضد حسام حبيب

متابعة بتجــرد: عادت الخلافات بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب إلى الواجهة من جديد، بعدما تقدمت شيرين ببلاغ رسمي ضده، تتهمه فيه بالتشهير والإساءة إليها، على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل التي أدلى بها في برنامج “العرافة”، خلال شهر الماضي، والتي اعتبرتها سبباً في إلحاق ضرر نفسي ومعنوي بها.

وتلقت الجهات المختصة البلاغ المقدم من محامي شيرين عبد الوهاب، والذي ورد فيه أن حسام حبيب تعمّد الإدلاء بتصريحات تمسّ بسمعة موكلته وتسيء إليها أمام الرأي العام، ومن أبرز ما قاله: “شيرين لو هي صوت ، أنا هغيّر جنسيتي”.

وعلى إثر البلاغ، أمرت الجهات المعنية بإحالته إلى النيابة العامة لفحص مضمونه والاستماع إلى أقوال الطرفين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة.

وكان حسام حبيب قد ظهر في برنامج “العرافة”، الذي تقدّمه الإعلامية على قناتي “النهار” و”المحور”، وتحدث بشكل مطوّل عن علاقته السابقة بشيرين، قائلاً إنه لا يزال مريضًا بحبها وغير قادر على الابتعاد عنها، رغم ما وصفه بالأذى النفسي الذي تعرض له خلال علاقتهما.

وأوضح أن زواجه من شيرين كان بمبادرة منها، قائلاً: “هي اللي جتلي وهي خسرانة كل حاجة، وأنا ماكنتش ناوي أتجوز”.

كما كشف عن تفاصيل تتعلق بالأزمة المالية بينهما، مشيرًا إلى أن شيرين أقرّت أمام الحاضرين بوجود ديون مالية مستحقة له، حيث قال: “في مرة شيرين وقفت وقالت ليك عندي فلوس، ورديت عليها: عيب، فقالتلي: ماليش في أبو بلاش”.

وأكد حسام أنه استعان بمحاسبه الخاص لحصر حجم المعاملات المالية، ليتبين أن شيرين مديونة له بأكثر من 60 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه يحتفظ بكل المستندات التي تُثبت ذلك.

كما أشار إلى أن شيرين لم تستقر فنيًا منذ فترة طويلة، وتغيّرت إدارتها لأعمالها عدة مرات دون استمرارية، مضيفًا: “جابت 50 مدير أعمال وكلهم مشيوا… وأنا كنت الوحيد اللي سندها ووقفت جنبها من غير مقابل”.

واختتم حسام حبيب حديثه بتصريح مثير للجدل: “لو دي صوت مصر وبالسلوك ده، أنا هغيّر جنسيتي بكرة”، ما فتح باب الانتقادات مجددًا، وأدى إلى تقديم البلاغ الرسمي من قبل شيرين عبد الوهاب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا