كتبت زينب عبداللاه
الأربعاء، 27 أغسطس 2025 03:37 ميمر اليوم 40 عاما على رحيل الشيخ أحمد حسن الباقورى أول وزير أوقاف في حكومة ثورة يوليو 1952، والذى انفرد اليوم السابع بإجراء حوار حصرى ووحيد مع ابنته السيدة عزة الباقورى سبق نشره على تلفزيون وموقع وصحيفة اليوم السابع وكشفت خلاله الابنة العديد من الأسرار والتفاصيل عن حياة والدها الإمام المستنير واختصت اليوم السابع بعدد من الصور الحصرية والنادرة الشخصية والعائلية لوالدها وعائلتها.

الشيخ أحمد حسن الباقورى

الباقورى مع ابنته عزة

الباقورى وابنته يمنى

الشيخ عبداللطيف دراز وكيل الأزهر مع بناته واحفاده

بالباقوري مع أولاده

زوجة الباقورى وبناته ليلى وعزة

أول وزير أوقاف في حكومة ثورة يوليو

الشيخ أحمد حسن الباقورى مع عبد الناصر

الشيخ أحمد حسن الباقورى أول وزير أوقاف في حكومة ثورة يوليو

السيدة عزة الباقورى

الشيخ أحمد حسن الباقورى

الشيخ أحمد حسن الباقورى مع أسرته
تزوج الشيخ أحمد حسن الباقورى من السيدة كوكب، ابنة الشيخ عبداللطيف دراز، وكيل الأزهر، والصديق المقرب للشيخ المراغى، وأحد زعماء ثورة 1919، وتم نفيه مع سعد زغلول لعامين، كما كان عضواً بمجلس الشيوخ قبل ثورة يوليو 1952، وأنجب الباقورى ثلاث بنات هن " ليلى وعزة ويمنى".
وخلال حوار عزة الباقورى مع اليوم السابع تحدثت عن توجيهات الأب فيما يخص الزى والممنوعات فى سن المراهقة، وقالت: «لما كبرنا وبقينا آنسات وعاوزين نخرج ونلبس ونتفسح، كان يوصينا دائما بتقوى الله، وعندما نسأل نلبس إيه؟، يقول لبس محتشم، ولا أتذكر أنى خرجت من بيتنا أنا وإخوتى بملابس قصيرة أو مفتوحة، حيث كان يقول إن الزى الإسلامى للمرأة لا يشف ولا يظهر شيئا من جسدها".
وتابعت الابنة: «وقتها لم يكن هناك أكثر من ذلك، وكان هذا هو الشائع، فلم أرى جدتى أو خالاتى وأمى أو أى نساء يرتدين حجابا للرأس، وكانت أمى تخرج وتحضر معه بعض اللقاءات، وماكانش فى حد عندنا بيلبس مايوه بعد سن 8 سنوات، ولا كنا نعرف التبرج، وكانت كل حياتنا وسطية، حتى فى الأكل"
تؤكد الابنة أن والدها الشيخ الباقورى كان يتحدث عن فكرة الاحتشام بشكل عام، مؤكدة أنه لو طلب منها أن ترتدى غطاء للرأس، كانت ستفعل، قائلة: «وقتها لم يكن الحجاب منتشرا فى مصر، وانتشر بعد الانفتاح والسفر للخليج".
وتولى الشيخ أحمد حسن الباقورى تولى منصب أول وزير أوقاف بعد ثورة يوليو 1952، وانفصل عن جماعة الإخوان التى انضم إليها وهو طالب فى الأزهر، وكان أحد قياداتها، لكنه خرج عنها بعد ثورة 23 يوليو 1952، عندما اختاره الثوار كأول وزير أوقاف فى حكومة الثورة، وأرادت الجماعة ترشيح غيره، فاشترطت عليه الاستقالة فى حال قبوله الوزارة فاستقال وانفصل عنها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.