مثل كل عام، لا تقتصر فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي على المجال الإعلامي وعروض الأفلام وحضور النجوم ترويجاً لأعمالهم، بل يٌقام على هامشه حفل أمفار الخيري amfAR الذي يجمع العديد من النجوم والمشاهير دعماً لقضية إنسانية وهي القضاء على مرض فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
نجوم حفل أمفار فينيسيا 2025
يشارك في حفل أمفار المقام على هامش فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي في أرسنال دي فينيسيا، العديد من النجوم والمشاهير من صناعة الترفيه، وفي هذا العام جاء من أبرزهم باريس جاكسون، كولمان دومينغو، جود لو، أفان جوجيا مع المغنية هالسي، آفا ماكس، إيفان لوينشتاين، كيفن سبيسي، لوسي لوينشتاين، ماريا براز، ماريا بورغس، ناثان ميتشل، ليوني هان، كارول آشر، سيمون دي بوري، ليدي مونيكا باكاردي، شانتال موناجان، بالإضافة للعديد من الوجوه المصنفة كنجوم الصف الأول.قد ترغبين في معرفة النجمات في حفل أمفار الخيري يتألقن بصيحات جمالية لافتة خطفت الأنظار
مؤسسة أمفار: التاريخ والنشأة
تُعد مؤسسة أمفار واحدة من المنظمات غير الربحية الرائدة في العالم المخصصة لدعم أبحاث الإيدز والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وتعليم العلاج. فمنذ ما يقرب من أربعة عقود، عملت أمفار على تسريع وتيرة أبحاث الإيدز وساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات التي أدت إلى إنقاذ الأرواح في مختلف أنحاء العالم. ومنذ عام 1985، استثمرت أمفار أكثر من 635 مليون دولار في برامجها ومنحت أكثر من 3800 منحة لفرق البحث في جميع أنحاء العالم.
في سبتمبر 1985، تم تشكيل مؤسسة أمريكا لأبحاث الإيدز (أمفار) من خلال توحيد أمفار مع مؤسسة أبحاث الإيدز الوطنية ذات التفكير المماثل، والتي تم دمجها في كاليفورنيا في أغسطس 1985. أصبح الدكتور كريم والدكتور مايكل جوتليب (أحد مؤلفي تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حول الحالات الأولى من الإيدز في يونيو 1981) رئيسيها المؤسسين، وإليزابيث تايلور رئيستها الوطنية المؤسسة. كانت إحدى تبرعاتها الأولى هدية بقيمة 250 ألف دولار من روك هدسون قبل فترة وجيزة من استسلامه للإيدز في أكتوبر 1985.
وبعد إنشاء أول وحدتين للتجارب السريرية المجتمعية في مدينة نيويورك وسان فرانسيسكو في عام 1988، أنشأت مؤسسة أمفار شبكة وطنية للتجارب السريرية المجتمعية في العام التالي، مع منح لستة عشر موقعاً في مختلف أنحاء البلاد. وأظهرت الشبكة أن إشراك مجتمع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في البحوث السريرية أدى إلى توسيع القدرة البحثية وتسريع عملية الموافقة على الأدوية.
وبفضل البحث والتحليل الشاملين، أصبحت أمفار أيضاً مناصرة تحظى باحترام كبير للسياسات العامة الرحيمة المتعلقة بالإيدز. واليوم أصبحت أمفار رائدة في البحث عن علاج لفيروس نقص المناعة البشرية وهي واحدة من أكبر الجهات الممولة لأبحاث العلاج في مختلف أنحاء العالم.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.