متابعة بتجــرد: كشف الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن كواليس ما وصفه بـ”مخططٍ نُفذ ضده” خلال سنواته الأولى داخل مجلس نقابة المهن التمثيلية قبل نحو عشرين عاماً، في مرحلة تزامنت مع نهاية الولاية الثانية للفنان الراحل يوسف شعبان كنقيب للممثلين، حين حاول البعض إبعاده عن المجلس وتصعيد آخرين بدلاً منه.
بداية الصعود إلى المجلس
تحدث أشرف زكي خلال ظهوره في بودكاست “فضفضت أوي” مع المخرج معتز التوني، عن رحلته داخل النقابة قائلاً إنه بدأ من القاعدة وصعد تدريجياً إلى عضوية المجلس، ثم إلى منصب النقيب، موضحاً أنه لم يكن يحظى بشعبية كبيرة في البداية، لذلك استعان بزملائه الفنانين لمساندته في الانتخابات.
وأضاف: “كنت أستند على زملائي مثل شريف منير وطارق الدسوقي وغيرهم لحشد الأصوات، وبالفعل نجحت في أول انتخابات وكنت العضو رقم 11 من أصل 12، ثم في الدورة التالية أصبحت العضو رقم 5.”
دعم يوسف شعبان ودافع الترشح
وأكد زكي أن هدفه كان الوصول إلى المركز الأول في ترتيب أعضاء المجلس، وقد تحقق ذلك بعد اكتساب ثقة الجمعية العمومية على مدار دورتين، حيث تولى خلال تلك الفترة مهام سكرتير عام النقابة وأمين الصندوق.
وأشار إلى أن الفنان يوسف شعبان كان صاحب الفضل في ترشحه لمنصب النقيب، قائلاً: “في نهاية ولايته، قال لي يوسف شعبان إنه لن يترشح مرة أخرى، وطلب مني أن أترشح هو سيدعمني، وكان هذا هو رأي الأغلبية وقتها؛ الجميع كان يراني النقيب القادم.”
اتصال غير متوقع من عادل إمام
وتحدث أشرف زكي عن موقف مفاجئ في تلك المرحلة، موضحاً أن بعض أعضاء المجلس حاولوا ترشيح فنان آخر خلفاً ليوسف شعبان، واقترحوا اسم عادل إمام.
وقال: “وقتها كانت هناك تكتلات كبيرة ضدي، وبدأت تجاوزات تحدث، إلى أن تلقيت اتصالاً من الزعيم عادل إمام، قال لي فيه: (فيه ناس جات لي عشان أترشح، وأنا مستحيل أعمل كده.. هو أنا فاضي! أنت النقيب القادم وأنا بعلن ده، ومش هاجيلك لوحدي، هاجي أنا وفرقتي كلها).”
محاولات للإيقاع بينه وبين يوسف شعبان
وأضاف زكي أن هذه المكالمة كانت نقطة تحوّل بالنسبة له، إذ أعادت له الثقة في مواجهة التكتلات، رغم استمرار محاولات الإيقاع بينه وبين الفنان يوسف شعبان.
وأوضح قائلاً: “عاد بعض الأشخاص إلى يوسف شعبان لإقناعه بالترشح مجدداً، لكنّه رفض تماماً. حاولوا الوقيعة بيني وبينه، لكن علاقتنا كانت أقوى من أي مؤامرة.”
اكتساح في انتخابات النقابة
وفي ختام حديثه، أكد أشرف زكي أنه لم ينجح فحسب في تلك الانتخابات، بل اكتسح الأصوات بشكلٍ غير مسبوق، ليتولى رسميًا منصب نقيب الممثلين، مشيراً إلى أن تلك المرحلة كانت من أكثر الفترات تحدياً في مسيرته النقابية، وأسست لرحلة امتدت لاحقاً لسنوات من العمل في خدمة زملائه الفنانين والدفاع عن حقوقهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
