كشفت الإعلامية الكويتية فجر السعيد عن تفاصيل حالتها الصحية بعد أن أعلنت سفرها إلى ألمانيا لاستكمال رحلتها العلاجية، موضحة أنها تعاني من مضاعفات عملية جراحية خضعت لها في مارس الماضي.
فجر السعيد تخضع لعملية جراحية جديدة
ونشرت فجر السعيد صورة من المستشفى في جامعة هيدلبرغ الألمانية عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام، حيث أوضحت أنها ستواجه أزمتها الحالية بمزيد من العزم، وطلبت من الجميع الدعاء لها.
كما أوضحت أنها ستخضع لعملية جراحية جديدة، وقالت: "يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم ألبسني ثوب العافية، دعواتكم لي، وربي قادر أن ينجيني من هذه العملية بدعواتكم ومحبتكم".
وأضافت أنها خضعت لفحص من قبل الفريق الطبي الألماني، ومن المقرر إعادة العملية، قائلة: "اليوم وبعد الفحوصات اللازمة للعملية، قرر الفريق الطبي الألماني تحديد موعد العملية التي أجريتها السنة الماضية في مارس 2024، وسأعيدها الأسبوع القادم بسبب المضاعفات التي للأسف تعرضت لها بعد الظرف الذي مررت به".
وتابعت: "سأجري العملية في مستشفى الجامعة في #هايدلبيرغ في ألمانيا، أهم مستشفى في العالم، ويارب هذه المرة تستقر الأمور ولا تحدث تطورات أو مضاعفات".
واختتمت رسالتها قائلة: "دعواتكم لي، وربي الذي نجاني من الموت في 2019 ومن السجن في 2025 قادر على أن ينجيني من هذه العملية بدعوات المحبين التي تصل إلى داخل قلبي. ربي لا يحرمني من محبتكم".
وحظيت فجر السعيد بدعم كبير من متابعيها عبر منصة إنستغرام الذين تمنوا لها السلامة ووجهوا لها دعوات الشفاء العاجل وإنهاء رحلتها العلاجية والعودة إلى الكويت، بينما أشاد البعض بقوة إرادتها.
وكانت فجر السعيد قد أعلنت قبل أيام عن سفرها إلى ألمانيا لتلقي العلاج، حيث نشرت صورة داخل الطائرة وكتبت عليها: "أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه إلى ألمانيا للعلاج، وحسبي الله ونعم الوكيل في من تسبب في تدهور حالتي الصحية. ربي قادر أن يريني فيه حوبتي في الدنيا قبل الآخرة".
ولم تكشف فجر السعيد عن تفاصيل العملية السابقة التي خضعت لها أو حالتها الصحية والأزمة التي تمر بها، مكتفية بطلب الدعاء من الجمهور.
فجر السعيد تكشف عن مرورها بفترة صعبة
وكانت فجر السعيد قد تحدثت سابقًا عن حاجتها إلى الدعم والعلاج النفسي بعد الفترة الصعبة التي عاشتها خلال أزمة سجنها، حيث نشرت عبر حسابها على إنستغرام بعض الأعراض التي تمر بها، مشيرة إلى أن ذلك نتيجة ضغوط السجن.
وكتبت فجر السعيد: "عيوني صغّرت من كثرة البكاء، وشكرًا على كل النصائح والكلام الجميل. اقتنعت أنني بحاجة لطبيب نفسي، وما يحدث لي هو نتيجة الكبت الذي عشته خلال 183 يومًا في السجن".
وأوضحت أنها تعرضت لفترات من الانهيار المتكرر منذ حصولها على إخلاء سبيل عقب انتهاء القضية، قائلة: "كل مرة أبدأ الصلاة وأكبر، أبدأ في البكاء دون أن أستطيع التحكم في نفسي، وقررت أن أستمع إلى نصيحة الناس وتحدثت إلى طبيب نفسي، ولدي موعد معه هذا الأسبوع".
وكانت فجر السعيد قد حصلت على قرار بإخلاء سبيلها من قبل محكمة الجنايات في الكويت بكفالة مالية قدرها 1000 دينار كويتي في القضية المعروفة إعلامياً بـ"الإساءة إلى العراق"، بعد سحب الحكومة العراقية للدعوى المقدمة ضدها.
وجاء القرار عقب اعتذار رسمي قدمته السعيد عن تصريحاتها السابقة، فيما أوضحت السفارة العراقية في الكويت أن هذه الخطوة جاءت حرصاً على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.
يُذكر أن القضية تعود إلى تصريحات وجهت فيها السعيد انتقادات حادة للحكومة العراقية عبر برنامجها ومنصات التواصل، مما أدى إلى صدور حكم سابق بسجنها ثلاث سنوات قبل التراجع عنه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
