فن / ليالينا

نقل عمر خيرت للمستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية

شهدت الساعات الماضية حالة من القلق في الوسط الفني بعد الإعلان عن نقل الموسيقار المصري الكبير عمر خيرت إلى أحد المستشفيات الكبرى في القاهرة، إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة نتجت عن إصابته بدور برد شديد تطوّر سريعاً، ما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً ووضعه تحت الملاحظة. هذا الخبر الذي انتشر على نطاق واسع، دفع محبي الفنان الكبير إلى متابعة تطورات حالته لحظة بلحظة، نظراً لمكانته الفنية الفريدة ودوره الممتد في الموسيقى العربية.

توضيح رسمي حول حالته الصحية

وفي بيان أصدره مكتبه الإعلامي، أكد أن حالة الموسيقار المستقرة تستلزم فترة راحة تامة بناء على توصيات الفريق الطبي، الأمر الذي حال دون تمكنه من إحياء حفلاته المقررة خلال الأيام المقبلة. وجاء في البيان: "يود الموسيقار عمر خيرت أن يعتذر لجمهورِه العزيز وللحضور المنتظرين لحفلاته القادمة، بسبب تعذّر إقامتها في الموعد المحدد لأسباب صحية".
ورغم الوعكة المفاجئة، حرص خيرت على طمأنة جمهوره، مؤكداً أن الأزمة الصحية تحت السيطرة وأنه يخضع للعلاج والرعاية الكاملة، على أن يستأنف نشاطه الفني فور استعادة عافيته. كما شدد على تقديره العميق لمحبّي موسيقاه، الذين عبّروا عن تضامن واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبراً دعمهم مصدر قوة دائمة له.

عمر خيرت: محبة الجمهور وسام على صدري

اختُتم البيان برسالة مؤثرة من الفنان الكبير، قال فيها إنه يشعر بامتنان بالغ لجمهوره، لافتاً إلى أن محبة الجمهور هي المحرك الأول ليستمر في تقديم أعمال موسيقية تليق بتاريخه الطويل، واعداً بالعودة قريباً إلى خشبة المسرح بمجرد السماح الطبي.
وقد جاء هذا الوعك الصحي بعد فترة نشاط فني لافت، حيث كان خيرت قد أحيا قبل أيام فقط حفلاً ضخماً في افتتاح مهرجان الفسطاط الشتوي بحديقة تلال الفسطاط، أحد أهم الفعاليات الثقافية في بداية عام 2025.

توهّج موسيقي في مهرجان الفسطاط الشتوي

شهدت الأمسية التي قدّمها عمر خيرت في الافتتاح حضوراً رفيع المستوى تقدّمه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، وعدد كبير من الشخصيات العامة ومحبي الموسيقى. وقدّم خلالها نخبة من أروع مؤلفاته التي رسخت مكانته كأحد أبرز صُنّاع الموسيقى العربية.
استهل خيرت الحفل بتحية لمصر، قائلاً قبل العزف: "أحيي على الإنجازات العظيمة اللي بنشوفها كل يوم… وتحيا مصر"، في عبارة قوبلت بعاصفة من التصفيق.
وخلال الأمسية، قدّم الموسيقار 20 مقطوعة موسيقية من أشهر أعماله التي ارتبطت بذاكرة الجمهور المصري والعربي، أبرزها:
"العرافة والعطور الساحرة، خلي بالك من عقلك، ربيع في العاصفة، قضية عم أحمد، الخواجة عبد القادر، ليلة القبض على فاطمة، عفواً أيها القانون، مسألة مبدأ 2، جيران الهنا، البخيل وأنا، وفيها حاجة حلوة" وغيرها من أيقونات موسيقاه السينمائية والدرامية والإنسانية.
كان هذا الحفل بمثابة انطلاقة قوية لمهرجان تلال الفسطاط الشتوي، الذي جاء ليعكس رؤية الدولة المصرية في تحويل المنطقة – التي كانت سابقاً واحدة من أكثر البقع إهمالاً – إلى مركز ثقافي وفني وحديقة حضارية مفتوحة للجمهور.

رسائل رئيس الوزراء في الافتتاح

وفي كلمة ألقاها رئيس الوزراء خلال الحدث، استعرض فيها قصة تطوير منطقة "تلال الفسطاط" التي كانت لسنوات طويلة ممتلئة بالمخلفات ومحيطة بمناطق غير آمنة وغير آدمية، قبل أن تتحول إلى واحدة من أهم مساحات القاهرة الخضراء والترفيهية.
وقال مدبولي في كلمته للحضور: "هذه المنطقة كانت تعاني من التلوث والمخلفات والمياه الراكدة، إلى جانب وجود مناطق عشوائية غير آدمية. واليوم، نقف في حديقة أصبحت نموذجاً للتطوير الحضاري، بفضل رؤية الدولة وقرارات حاسمة من القيادة السياسية".
وتابع موضحاً أن هذه المساحة المحيطة بمتحف الحضارة بحيرة عين الصيرة شهدت أكبر عمليات التطوير، من نقل السكان إلى مجمعات سكنية حديثة، إلى تطهير البحيرات وإعادة تشكيل العمرانية في المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا