تعد الهدية الأساسية التي يمكن للوالدين تقديمها لأطفالهم هي منحهم الشعور بالحب والتقدير فإن إظهار الحب للأطفال باستمرار يعد أمر مهم لرفاهيتهم وتظهر الأبحاث أن الشعور بالحب الأبوي له تأثير إيجابي على نمو الأطفال وتطورهم وصحتهم العقلية وهناك عدة طرق يمكن للوالدين من خلالها التعبير عن حبهم لأطفالهم و يعد هذا أمر مهم لأن مشاعر الحب الأبوي يمكن أن تساعد على تحسين كل جانب من جوانب حياة الطفل وفيما يلي وفقا لموقع" raisingchildren "عدة طرق يمكن للأمهات والآباء القيام بها حتى يشعر أطفالهم بالحب والامتنان.
الاستماع للطفل بعناية
بالنسبة لبعض الآباء، الاستماع إلى القصص أو الثرثرة من أطفالهم طوال اليوم يمكن أن يصيبهم بالدوار، لذا يجب أن تستمعي لطفلك بعناية واهتمام، فقد يساعده ذلك على منحه الشعور بالتقدير والحب الحقيقيين ويجب أثناء التحدث مع طفلك التخلص من استخدام الأجهزة الذكية حيث تظهر الأبحاث أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة من قبل الوالدين يمكن أن يكون له تأثير سلبي على علاقتهم بأطفالهم.
لذلك اتركي جميع الأجهزة الإلكترونية وأظهري اهتمامًا حقيقيًا بما سيقوله طفلك وتحدثي معه، واسأليه عن رأيه حول مواضيع مختلفة من العالم الحقيقي، وأظهري أن أفكاره وكلامه مهم بالنسبة لك.
ربما تودين التعرف إلى أهمية عناق الآباء لأطفالهم
قضاء وقت ممتع معًا
لست بحاجة لقضاء اليوم بأكمله بصحبة طفلك 10 دقائق يوميًا من الاستماع الجيد تعد كافية فلست بحاجة لجعل كافة الأنشطة التي يقوم بها طفلك تدور حول الأنشطة التعليمية يمكن للأمهات بطرق أخرى مختلفة قضاء وقت ممتع بصحبة أطفالهن و اللعب بألعابه المفضلة، أوقراءة الكتب المصورة معًا، قد تساعد هذه الطرق على منح طفلك الشعور بأنك مهتمة للتواصل معه .
خلق ذكريات مع طفلك
ليس من الضروري تناول ثلاث وجبات في اليوم بصحبة طفلك لكن في المقابل يمكنك اختيار وقت لتناول الطعام بصحبته فإذا كان لدي عائلتك جدول زمني مختلف، فحاولي تخصيص يوم أو يومين لتناول الطعام معًا كعائلة بأكملها واجعلي هذا تقليدًا حتى يكون لدى الأطفال ذكريات جيدة عن محادثات مائدة العشاء مع والديهم ويمكنك البدء في تنفيذ روتين النوم منذ سن مبكرة فيمكنك أن تطلبي من طفلك أن ينظف أسنانه قبل النوم، أو تعانقيه ليلاً، أو تقرئي له قصة وإذا أصبحت هذه العادة، فسيتطلع الأطفال دائمًا إلى طقوس النوم هذه وسوف تصبح علاقتك مع طفلك أقرب.
تجنب العقاب الجسدي
تساعد تربيتك لطفلك في الحاضر على تشكيل شخصيته في المستقبل لذا تجنبي العقاب الجسدي لطفلك فيعد الآباء قدوة للأطفال ويجب الانتباه أيضا إلى أن الحب غير المشروط للأطفال سيجعل الأطفال يشعرون بالحب من قبل والديهم.
عناق الطفل
إن قول "أنا حبك" لطفلك أمر مهم للغاية، ولكن لا تقلل من أهمية قوة اللمس الجسدي في تقوية الروابط بينك وبين الطفل لذا يجب معانقة طفلك قدر الإمكان ليشعر بالحب والحماية والدعم ذلك أضافة إلى أن العناق يظهر تقديرك لطفلك الصغير.
وفي المقابل إذا كان طفلك لا يزال منزعجًا أو يبكي ولا يتحسن حتى بعد أن تعانقيه، فربما يعاني من إزعاجات أخرى. لا تتردد في استشارة الطبيب لمعرفة السبب والحصول على الحل المناسب.
تقديم مفاجآت صغيرة
هل طفلك لا يحب أن يتم احتضانه؟ لا يزال بإمكان الأمهات إظهار حبهن بمفاجآت خاصة أخرى. تشمل بعض الأمثلة كتابة الملاحظات ووضعها في صندوق الغداء الخاص بالطفل، والثناء عليه،كما أن الابتسامة الموجهة للطفل تمنحه الشعور بالراحة وسيكون الطفل هادئاً وسعيداً إذا كانت الأم تبتسم دائماً عندما تكون بصحبته أو تتحدث معه.
حل المشكلات
يحتاج الأطفال إلى معرفة أنهم محبوبون حتى لو ارتكبوا أخطاء لذلك فالآباء بحاجة إلى الاستجابة بشكل إيجابي عندما يبدأ أطفالهم على تحمل المسؤولية.
اجعل هذه اللحظة فرصة لطفلك ليتعلم عدم تكرار الأخطاء في المستقبل من خلال توفير الوقت للدردشة معًا، ودعوة الأطفال للحديث عن الدروس التي يمكن تعلمها من المشكلات الموجودة وتعزيز الثقة في قدرتهم على التغلب على المشاكل.
وفي الوقت نفسه، يجب أن تساعد الأم أيضًا في بناء ثقة الأطفال بأنفسهم وساعدتهم على إيجاد طرق لتصحيح الأخطاء بدون التدخل.
التواصل بالعين
امنحي طفلك الاهتمام الكامل عندما يتحدث، ليس من خلال الاستماع فقط، ولكن أيضًا من خلال التواصل البصري حتي يشعر الأطفال أن الأم تضعهم في المرتبة الأولي. لذا عندما يريد طفلك التحدث معك، توقفي عما تفعله وامنحي طفلك التواصل البصري والاهتمام الكامل.
أو اطلبي من طفلك أن ينتظر لحظة لإكمال المهمة، ثم استمعي له بعد ذلك.
في النهاية حب الوالدين وحنانهما هما أساس سعادة الأبناء. من خلال إظهار الحبر للأطفال من خلال هذه الأفعال الصغيرة، فإنه يوفر أعظم معنى وهدية لأي شيء في حياة الطفل. ومع ذلك، عليك أن تتذكرين أن إعطاء الحب والمودة يشمل أيضًا تعليم الأطفال أن يكونوا عادلين وداعمين. إن جعل الأطفال يشعرون بالحب لا يعني تدليلهم، بل من خلال دعم ذكائهم وذكائهم، وكذلك سلوكهم في الحياة المعيشية والنمو بشخصيات إيجابية وسعيدة ومسؤولة.
قد يهمكِ الاطلاع على أهم 6 مخاوف لدى الآباء بشأن صحة أطفالهم
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
