الارشيف / اقتصاد / صحيفة الخليج

«تعفن روابط الإنترنت»

«نورث إستيرن جلوبل نيوز»

أصبح الإنترنت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، حيث يعمل كمستودع واسع للمعلومات والمعرفة، ومع ذلك، على الرغم من طبيعتها التي تبدو لا نهائية، فإن الإنترنت ليس محصناً ضد تأثيرات الزمن والتغيير، وإحدى التحديات التي يواجهها الإنترنت هي الظاهرة المعروفة باسم «تعفن الروابط». المعروف أيضاً باسم «تعفن المرجع»، وهي ظاهرة التي تؤدي فيها الارتباطات التشعبية الموجودة على الإنترنت إلى صفحات ويب لم تعد موجودة أو تم نقلها إلى عنوان «URL» مختلف، ويمكن أن يحدث هذا لأسباب مختلفة مثل إزالة مواقع الويب أو حذف المحتوى أو تغيير عناوين«URL» دون إعادة التوجيه المناسبة.

ويمكن أن يكون لتعفن الروابط آثار كبيرة على سلامة وموثوقية المعلومات الموجودة على الإنترنت، وعندما يواجه المستخدمون روابط معطلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإحباط والارتباك وفقدان الثقة في المحتوى الذي يحاولون الوصول إليه، علاوة على ذلك، يمكن أن يعوق تعفن الروابط القدرة على التحقق من المصادر، وإجراء الأبحاث، والوصول إلى الموارد القيمة.

تتطلب معالجة مشكلة تعفن الروابط اتباع نهج متعدد الأوجه يتضمن تغييرات في البنية التحتية والتعاون البشري. فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد على التخفيف من تأثير تعفن الارتباط، وهي: تنفيذ عناوين URL الدائمة، حيث يجب أن تسعى مواقع الويب جاهدة لاستخدام عناوين URL الدائمة المصممة لتكون مستقرة ومستمرة مع مرور الوقت، ويساعد ذلك على ضمان بقاء الروابط فعالة حتى مع تحديث المحتوى أو نقله.

ومن الاستراتيجيات الأخرى: استخدام خدمات أرشفة الويب، حيث يمكن أن تساعد خدمات أرشفة الويب مثل أرشيف الإنترنت في الحفاظ على صفحات الويب والمحتوى، ما يوفر لمحة سريعة عن الإنترنت في نقاط زمنية مختلفة، ويمكن أن يكون هذا مصدراً قيماً للوصول إلى المعلومات التاريخية ومكافحة تعفن الروابط، بالإضافة إلى إنشاء عمليات إعادة التوجيه، عند تغيير عناوين URL أو نقل المحتوى، يمكن أن يساعد تنفيذ عمليات إعادة التوجيه المناسبة في ضمان توجيه المستخدمين تلقائياً إلى الموقع الجديد للمحتوى، ويمكن أن يساعد ذلك على منع الروابط المعطلة والحفاظ على استمرارية المعلومات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا