اقتصاد / صحيفة الخليج

الصادرات الصينية ترتفع في مايو مقابل تباطؤ الواردات

ارتفعت صادرات بشكل أكبر من المتوقع في مايو/ أيار الماضي مقابل تباطؤ الواردات، حسبما أظهرت أرقام رسمية، الجمعة، في دليل آخر على انتعاش متفاوت لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وسجلت الشحنات الخارجية ارتفاعا بنسبة 7.6 في المئة على أساس سنوي بالقيمة الدولارية، وفق أرقام الإدارة العامة للجمارك، مقارنة بـ1.5 في المئة في إبريل/ نيسان متجاوزة توقعات المحللين البالغة 5.7 في المئة.
ولطالما كانت الصادرات بمنزلة محرك اقتصادي مهم في الصين، مع تأثير مباشر لأداء المبيعات في الخارج على التوظيف لآلاف الشركات.
وتمثل الأرقام الأخيرة الشهر الثاني على التوالي من النمو، بعد انخفاض محدود بلغ 7.5 في المئة على أساس سنوي في مارس/ آذار.
لكن الآفاق التجارية للصين لا تزال تواجه رياحاً معاكسة مختلفة، مع انخفاض صادرات بكين وواردتها مع الولايات المتحدة بنسبة 1.4 في المئة في مايو/ أيار على وقع استمرار الخلافات الجيوسياسية بين القوتين العظميين.
وسجلت التجارة بين الصين وروسيا نمواً بنسبة 2.9 في المئة الشهر الماضي، رغم انخفاض الصادرات الصينية إلى جارتها للمرة الأولى منذ 2020.
وعززت بكين وموسكو علاقاتهما الاقتصادية والسياسية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022 والذي لم تدنه الصين.
وأظهرت البيانات أن إجمالي واردات الصين ارتفع بنسبة 1.8 في المئة على أساس سنوي في مايو/ أيار، مقارنة بزيادة 8.4 في المئة المسجلة في نيسان/ إبريل.
وكان التعافي الاقتصادي المرتقب في الصين بعد إلغاء القيود الصارمة المرتبطة بجائحة كوفيد أواخر 2022 أقل قوة من المتوقع.
ويواجه صنّاع القرار في بكين الآن أزمة دين في سوق العقارات، إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، ما يرخي بثقله على ثقة المستهلك.
وترافق الارتفاع الأخير للصادرات مع تسجيل الفائض التجاري للصين 82.6 مليار دولار مقارنة بـ72.4 مليار في إبريل/ نيسان.
(أ ف ب)

اقرأ المزيد

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا