أعلنت مدينة «مصدر» الحصول على شهادتي «وايرد سكور» من الفئة البلاتينية و«سمارت سكور» من الفئة الذهبية الصادرتين عن شركة «وايرد سكور» العالمية لاعتماد معايير التكنولوجيا في قطاع المباني والمنشآت، وذلك في مشروعيها المرتقبين «مجمع مدينة مصدر» و«ذا لينك» على التوالي.
وتُعدّ الشهادات التي تمنحها شركة «وايرد سكور»، معياراً عالمياً لتقييم مدى التكامل الرقمي ضمن المشاريع العقارية الحضرية. وتتمثل رسالتها، على غرار شهادات «لييد» للريادة في تصاميم المباني المستدامة وكفاءة الطاقة، في وضع المعايير العالمية لمستوى التكنولوجيا في المباني لجعلها مباني ذكية ومترابطة، بما يسهم في بناء مستقبل مرن قائم على التعاون والابتكار.
تجدر الإشارة إلى أنّ «مجمع مدينة مصدر» هو مجمّع يضمّ سبعة مبانٍ تجارية، بمساحة إجمالية تبلغ 50 ألف متر مربّع. ويوفّر هذا المجمّع مساحات مكتبية حديثة مجهّزة بأحدث الوسائل، لتوفير اتصال رقمي استثنائي والعديد من المزايا الذكية الأخرى. أما «ذا لينك»، والذي من المقرّر إنجازه في عام 2025، فيضمّ خمسة مبانٍ تجارية وسكنية بمساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربّع. ويوفر هذا المشروع بيئة عقارية مرنة متعدّدة الاستخدامات.
وقال بنجامين رمزي، مدير أول للتطوير والاستثمار العقاري المستدام في «مصدر»: «تعكس مثل هذه الشهادات التي تحصل عليها مدينة مصدر للمرة الأولى على الإطلاق، التزامنا بتوفير أفضل الحلول العقارية لشركائنا والمستأجرين على حدّ سواء. وقد بدأنا العمل على إجراءات الحصول على هذين الاعتمادين خلال فترة بناء كلا المشروعين، علماً أننا نجحنا في الحصول على الشهادتين البلاتينية والذهبية من دون الحاجة إلى إجراء أيّ تعديلات تُذكر في تصاميمنا».
فيما قال جون هيليارد، رئيس منطقة الشرق الأوسط في «وايرد سكور»: «يسرّنا أن نسهم في مساعدة المدينة على وضع أحدث مشاريعها العقارية المخصّصة للمكاتب على رأس المشاريع قيد التطوير سريعة النمو من الدرجة الأولى في دولة الإمارات».
وقد حظيت مدينة مصدر في سعيها الطموح للحصول على هذين الاعتمادين البارزين على دعم من شركة «إيليفيشن»، وهي شركة استراتيجية متخصّصة في استشارات الأبنية المرتبطة بالطاقة والكربون.
وأعرب بول باترسون، الرئيس التنفيذي لـ «إيليفيشن»، عن سعادته قائلاً: «نفخر بإسهامنا مؤخراً في دعم جهود مدينة مصدر للحصول على الشهادتين في أحدث مشروعين لها للتطوير العقاري في أبوظبي. ويسهم هذا الإنجاز البارز في ترسيخ مكانة المشروعين في مجال تطوير المشاريع العقارية».