اقتصاد / ارقام

كيف تفوق الذهب على معظم فئات الأصول خلال النصف الأول؟

  • 1/2
  • 2/2

أنهى الذهب تعاملات النصف من هذا العام متفوقًا على معظم فئات الأصول الرئيسية، مدفوعًا بتسجيل 22 مستوى إغلاق قياسي جديد للعقود الآجلة، كان آخرها في 20 مايو حين سجلت 2438.5 دولار للأوقية.


واستفاد الذهب حتى الآن من تعزيز البنوك المركزية لحيازاتها، وتدفقات الاستثمار الآسيوية، والطلب الاستهلاكي المرن، تزامنًا مع بيئة عالمية يشوبها عدم اليقين الجيوسياسي.

وارتفع الذهب بنسبة تجاوزت 12% منذ بداية العام، وجرى تداوله فوق 2300 دولار للأوقية خلال معظم الربع الثاني من العام، على الرغم من بيئة أسعار الفائدة المرتفعة حول العالم:
 

وحقق الذهب عوائد مكونة من رقمين عبر أغلب العملات الرئيسية الأخرى، حيث أضافت الأوقية 15.9% باليورو، و27.8% بالين، و13% بالإسترليني، و16.1% بالدولار الكندي، و19.9% بالفرنك السويسري منذ بداية هذا العام.

ويعكس سعر الذهب اليوم على نطاق واسع التوقعات المتفق عليها للنصف الثاني من العام، لكن يمكن تحفيز الطلب على المعدن الأصفر من ثلاثة مصادر رئيسية: أسعار الفائدة، ومخاطر الركود، والجغرافيا السياسية.

أسعار الفائدة ومخاطر الركود

- منذ خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة في شهر مايو، شهدت صناديق الذهب الأوروبية المتداولة تدفقات وافدة، ومن شأن إقدام الاحتياطي الفيدرالي على خطوة مماثلة توفير المزيد من الدعم.

- كان طلب البنوك المركزية المحرك الرئيسي لأداء الذهب في السنوات الأخيرة، حيث ساهمت بما لا يقل عن 10% في مكاسب الذهب خلال عام ، وحوالي 5% خلال النصف الأول هذا العام.

- رغم أن احتمالات الركود لا تزال منخفضة على المدى القريب، فإن الاقتصاد العالمي لا يعمل بكامل طاقته، ومع تجاوز التضخم المستهدف، فإن البنوك المركزية ليست مستعدة لتعميق الخفض في أسعار الفائدة حتى الآن.

- تقود الأسهم الأمريكية أداء الأسواق المالية عالميًا، وعلى الرغم من أن التقلبات قريبة من أدنى مستوياتها منذ 30 عامًا إلا أنه تاريخيًا، هناك علاقة قوية بين التصنيع وأرباح الشركات، وحاليًا يظهر التصنيع علامات على التباطؤ.

- خلافًا لاستراتيجية الشراء عند انخفاض الأسعار، نمت الأصول المُدارة في كل من صناديق الاستثمار المتداولة للذهب الهندي والصيني، وتزامن ارتفاع الذهب في أوائل الربع الثاني مع ارتفاع أحجام تداولات العقود الآجلة في شنغهاي.

الجغرافيا السياسية

- يتفاعل الذهب مع عوامل الجغرافيا السياسية، مضيفًا 2.5% لكل 100 نقطة يرتفعها مؤشر المخاطر الجيوسياسية.

- ارتفع مؤشر المخاطر الجيوسياسية مع بداية الحرب الروسية في مارس 2022 (318.95 نقطة)، قبل أن يعود للصعود مع اندلاع الحرب في غزة خلال أكتوبر 2023 (197.97 نقطة)، ومن غير المرجح أن تنحسر تلك المخاطر في أي وقت قريب.

- في حالة انخفاض طلب البنوك المركزية بشكل كبير، وبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مع تقلب معنويات المستثمرين الآسيويين، يمكن أن يتراجع الذهب خلال النصف الثاني.

المصدر: مجلس الذهب العالمي – أرقام

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا