قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن قضية تغير المناخ مستجدة على مستوى العالم وليس على مستوى مصر فقط، لافتا إلى أنها لم تكن تؤثر من قبل على الاماكن المعتدلة في اوروبا، ولذالك فهي قضية وجودية.

وتابع الدكتور محمد علي فهيم، خلال لقائه ببرنامج "بصراحة" مع الاعلامية رانيا هاشم، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن قضية تغير المناخ هي القضية الاولى، وتكاد تغطي على قضايا سياسية، ومصر لها باع كبير في هذه القضية، وتتعامل معها بجدية.

وأشار الدكتور محمد علي فهيم، إلى أن مركز معلومات تغير المناخ يتابع هذه القضية ، وتأثيرها على الزراعات المختلفة.

ونوه "فهيم"، بأنه لا يوجد تحكم في المناخ ، ولا تستطيع أقوى دولة في ان تتحكم في المناخ، ولكن المطلوب هو التكييف مع مظاهر تغيير المناخ.

وكان قد قال “المرسي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، إنّ محصول البنجر من المحاصيل الاستراتيجية غير التقليدية وجرى البدء في زراعتها من موسم 2017، وكانت أغلب المساحات الكبيرة المزروعة في مركز الفرافرة وتم زراعته في مساحة ما بين 500 إلى 600 فدان بالعوينات، ومساحات أخرى بواقع 400 فدان سنويا.

وتابع: «محصول بنجر السكر تجود زراعته في الأراضي الرملية ويتحمل ملوحة متوسطة، ولا يحتاج مياه كثيرة، وموسمه الزراعي 6 شهور مقارنة بمحصول قصب السكر الذي يعتبر من الأنواع المعمرة».

وواصل: «تبلغ إنتاجية الفدان منه 35 إلى 50 طنا، والمزارع يقبل على زراعته بسبب نظام الزراعة التعاقدية، وكان سعر الطن 1500 جنيه وزاد إلى 1900 ثم 2350، كما أن نسبة السكر فيه عالية تبلغ 21% بالمحافظة».